تقرير: تعافي فنادق القاهرة بفضل السياحة في النصف الأول من 2017

كتبت- صافي سليم:
قالت شركة جي ال ال، المتخصصة في الاستشارات العقارية، إن قطاع الفنادق في القاهرة، شهد بوادر تعافي في النصف الأول من العام الجاري، بفضل تحسن حركة السياحة الوافدة.

وأضافت الشركة في تقرير عن قطاع العقارات والفنادق في مصر، أن النصف الأول من العام الجاري شهد عودة السائحين الأوروبيين، ومن الأسواق الإقليمية، بالإضافة إلى السياحة الداخلية.

وأشار إلى أن "مصر أصبحت وجهة سياحية منخفضة التكلفة عقب تخفيض قيمة الجنيه".
وحررت مصر سعر صرف الجنيه في نوفمبر الماضي، وهو ما وصل بسعر الدولار إلى نحو 18 جنيها مقابل 8.88 جنيه قبل التعويم.

ويدعم انخفاض العملة المحلية جذب السياحة الأجنبية حيث تعتبر أسعار الخدمات والفنادق أرخص مقارنة بالأسواق الأخرى.

وتلقى قطاع السياحة في مصر ضربات متتالية خلال الست سنوات الماضية، بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية، وخاصة بعد سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء في أكتوبر 2015.

وأفاد تقرير جي ال ال، أن حملات تنشيط السياحة التي أطلقتها الحكومة في عدد من الأسواق المستهدفة خلال عام 2016، ساعدت على نشر صورة إيجابية عن مصر، بالتزامن مع رفع حظر السفر الذي فرضته بعض الدول، وهو ما أدى إلى زيادة عدد السائحين الذين زاروا القاهرة في النصف الأول من العام.

وأشار التقرير إلى أن عدد الغرف الفندقية في القاهرة، استقر في الربع الثاني من العام الجاري، عند 22.5 ألف غرفة، دون تغيير عن الربع الأول، حيث لم يشهد إنجاز أية مشاريع جديدة.

وأضاف التقرير أن تعافي الطلب على فنادق القاهرة، أدى إلى زيادة معدلات الإشغال من 60.5% في العام الماضي، إلى 67.5% من بداية العام الحالي، وحتى شهر مايو، و"ذلك بعدما أصبحت مصر وجهة تنافسية من حيث التكلفة".

وأشار التقرير إلى أن الطلب على السياحة الداخلية شهد زيادة كبيرة، "في ضوء انخفاض قدرة الأسر المصرية على السفر إلى الخارج".
ولا تزال وزارة السياحة تعمل على تنشيط السياحة الداخلية عن طريق دعم الاستثمارات المحلية في قطاع الضيافة والترفيه من خلال الحملات الدعائية والإعلانية.