أرقام كابيتال: رغم مرور الأسوأ.. فترة التضخم الصعبة لم تنته بعد
القاهرة - مصراوي:
قال تقرير لبنك استثمار أرقام كابيتال، اليوم الخميس، إنه على الرغم من المرور بأسوأ الظروف بشأن ارتفاع الأسعار إلا أن الأمر لم ينتهِ بعد بالنسبة لمعدلات التضخم السنوي.
وأضاف أن ارتفاع أسعار الكهرباء والتبغ في يوليو سيؤثر على معدلات التضخم في أغسطس، بينما سيظهر أثر ارتفاع أسعار المياه والمواصلات في معدلات شهري أغسطس أو سبتمبر.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الخميس، إن معدل التضخم السنوي في إجمالي الجمهورية بلغ 34.2% لشهر يوليو مقارنة بنفس الشهر العام الماضي، وهذا هو أعلى مستوى له منذ عام 1986.
وكان التضخم السنوي قد سجل 30.9% في يونيو الماضي.
وأرجع الجهاز الارتفاع الكبير في نسبة التضخم إلى زيادة أسعار المواد البترولية في يوليو.
ويتوقع أرقام كابيتال، أن يظل معدل التضخم السنوي في نطاق 31 إلى 32% خلال الشهرين القادمين.
ويقول التقرير إن "ارتفاع أسعار الدواء سوف يؤثر سلبا على مختلف بنود مؤشر أسعار المستهلكين، إلى جانب مصروفات المدارس التي سترفع التضخم السنوي عند نطاق 30% في سبتمبر وأكتوبر".
ومع قدوم شهر نوفمبر المقبل يتوقع التقرير أن ينخفض التضخم بسبب سنة الأساس.
كما يتوقع أن ينهي معدل التضخم السنوي، العام عند بداية العشرينات.
"التراجع في معدل التضخم السنوي سيكون سريعا حتى منتصف العام المقبل، ليعود للارتفاع مرة أخرى مع الموعد السنوي لزيادة أسعار الوقود" كما يقول التقرير.
ورفعت الحكومة في 29 يونيو الماضي أسعار الوقود، بما في ذلك البنزين والسولار والغاز والبوتاجاز، ولكن أبو بكر الجندي، رئيس جهاز الإحصاء، قال لمصراوي، إن "زيادة أسعار الوقود التي أُعلنت في نهاية شهر يونيو، سيظهر تأثيرها بشكل واضح في معدل التضخم الخاص بشهر يوليو".
كما رفعت وزارة الكهرباء أسعار جميع شرائح الاستهلاك خلال الشهر الماضي.
وتوقعت بنوك استثمار زيادة معدل التضخم السنوي إلى 35 أو 36% خلال الربع الأول من العام المالي الجاري بعد رفع أسعار الطاقة وزيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 14% بدلا من 13% اعتبارا من أول يوليو الجاري.
فيديو قد يعجبك: