تعيين 5 مساعدين ومعاونين لوزيرة الاستثمار من الشباب

كتب- مصطفى عيد:

أصدرت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، قرارا بتعيين 5 شباب، كمساعدين ومعاونين لها، بحسب بيان من الوزارة، اليوم الأربعاء.

وشمل القرار تعيين كل من ماهيتاب المناوي، منسق أول برامج بمكتب الوزيرة، وغدير حجازي، مستشارة الوزيرة للشئون العربية، في وظيفة مساعد الوزيرة.

كما تم تعيين كل من أحمد السيد عبد الرازق، المشرف على المكتب الفني للوزيرة، ورامي أحمد مصطفى عفيفي، منسق أول برامج التعاون مع المنظمات التمويلية الإقليمية والدولية بمكتب الوزيرة، وخالد عبد المنعم مصطفى، باحث اقتصادي أول بمكتب الوزيرة، في وظيفة معاون الوزيرة.

وقالت سحر نصر إن هذه القرارات جاءت في إطار توجه الدولة لتمكين وتصعيد الشباب المتميز داخل القطاع الحكومي، والذين لديهم خبرات كبيرة في ملفاتهم تؤهلهم لتولي مناصب قيادية خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تمكين الشباب تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وحصلت ماهيتاب المناوي، على الماجستير في العلوم السياسية، وتعمل في الوزارة منذ أكتوبر 2009، ولديها خبرات عملية كبيرة حيث عملت باحثة اقتصادية في إدارة التعاون مع المؤسسات التمويلية الإقليمية والهيئات الدولية.

كما عملت ماهيتاب المناوي مسؤولة عن ملف صندوق التحول لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولفترة عن ملف مجموعة البنك الدولي، ثم مسؤولة ملف التعاون مع هيئات الأمم المتحدة، وأخيرا منسق أول البرامج بمكتب الوزيرة.

بينما تعمل غدير حجازي، منذ عام 2005 في الوزارة وهي حاصلة على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة، وخلال فترة عملها في الوزارة تولت مسؤولية متابعة تنفيذ المشروعات الممولة من عدد من مؤسسات التمويل العربية، والإعداد لاجتماعات اللجان العليا المشتركة، وأخيرا مستشارة الوزيرة للشئون العربية.

ويعمل رامي عفيفي، منذ يناير 2013 في الوزارة وهو حاصل على ماجستير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتولى منصب مسؤول عن ملف التعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية، كما تولى تمثيل مصر في لجنة تيسيير صندوق التحول لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويعمل خالد عبد المنعم، باحث اقتصادي أول بمكتب وزير التعاون الدولي، منذ عام 2010، وهو حاصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، وتولى مسؤولية ملفات اللجان المشتركة مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية والآسيوية، والمؤسسات المالية العربية.

كما تولى مسؤولية ملف إزالة الألغام والتنمية المستدامة في منطقة الساحل الشمالي الغربي.