شنايدر إليكتريك تستهدف تصدير نصف إنتاجها في مصر بحلول 2020
كتبت - صافي سليم:
تعتزم شركة شنايدر إليكتريك زيادة صادراتها لتصل إلى نحو 50% من إنتاجها في مصر بحلول عام 2020 مقابل 30% حاليا، وفقا لما قاله وليد شتا الرئيس الإقليمي للشركة لمنطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي، لمصراوي.
وكشف شتا خلال المؤتمر الذي عقدته الشركة اليوم الثلاثاء، للاحتفال بمرور 30 عاما على وجودها في مصر، عن أنه من المنتظر افتتاح توسعات الشركة في مصنعها بمدينة العاشر من رمضان على مساحة 5 آلاف متر في نوفمبر المقبل.
كما ستقوم الشركة بعمل توسع آخر في العام المقبل، وفقا لشتا الذي رفض الكشف عن التكلفة الاستثمارية لهذه التوسعات.
"هذه التوسعات لم تكن تحدث لولا الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي ساعدتنا في أن تكون التكلفة في مصر تنافسية" يضيف شتا.
وحررت مصر سعر الصرف في الثالث من نوفمبر الماضي، ضمن برنامج للإصلاح الاقتصادي بدأت الحكومة تنفيذه العام الماضي، حيث فقد الجنيه نحو نصف قيمته بعد التعويم.
وأكد الرئيس الإقليمي لشنايدر إليكتريك، أن قرار تحرير سعر الصرف ساعد الشركة أن تعمل بشكل جيد مع توفير احتياجاتها من مستلزمات الإنتاج من الخارج.
وقبل تحرير سعر الصرف عانت مصر من نقص حاد في العملات الأجنبية في السوق الرسمية، بشكل ظهرت مع السوق السوداء للعملات والتي كانت ترتفع أسعار العملات فيها بنسب كبيرة عن السوق الرسمية، مع عدم توافر الكميات التي تحتاجها السوق أحيانا.
وطالب رئيس الوزراء شريف إسماعيل رئيس شركة شنايدر، كاسبار هيرزبرج، خلال لقاءهما أمس الإثنين، بزيادة استثمارات الشركة في مشروعات الكهرباء والبنية الأساسية، والطاقة المتجددة، وفقا لرئيس الشركة.
وتعد شنايدر واحدة من الشركات العالمية المتخصصة في مجال إدارة الطاقة والتحكم الآلي، حيث بلغت إيرادات الشركة في العام الماضي نحو 25 مليار يورو.
وتنفذ شنايدر في جنوب سيناء محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية سيتم افتتاحها في نوفمبر المقبل بطاقة إجمالية تصل إلى 5 ميجاوات.
وقال وليد شتا عن المحط، "سيتم مضاعفة هذه الطاقة مرة أو أكثر خلال سنة أو اثنين".
وبحسب شتا، فإن الشركة تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات في أنفاق قناة السويس الجديدة، ومنجم السكري، وتسعى للمشاركة في عدد آخر من المشروعات الجديدة منها مصنع للبتروكيماويات، رافضا الافصاح عن تفاصيل المشروع.
وقال لوك ريمون، رئيس الشركة للعمليات الدولية، إن على مصر العمل على خفض استهلاك الكهرباء والاعتماد على المباني الذكية التي تقلل من استخدام الطاقة.
وأضاف أن المباني تستخدم نحو 50% من الكهرباء المستخدمة في مصر، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 80% بحلول 2020.
فيديو قد يعجبك: