رئيس أرمينيا: حريصون على زيادة عدد السائحين الأرمن إلى مصر

كتب - مصطفى عيد:

أكد رئيس أرمينيا سيرج سركيسيان، حرص بلاده على تفعيل خط طيران مباشر بين يريفان والقاهرة، وزيادة عدد السائحين الأرمن إلى مصر، بالإضافة إلى التعاون في مجالي تكنولوجيا المعلومات وصناعة الأدوية، وفقا لبيان من وزارة الاستثمار اليوم السبت.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأرميني، لوزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، خلال زيارتها الرسمية إلى العاصمة الأرمينية "يريفان"، لترأس الجانب المصرى في الدورة الخامسة للجنة المصرية الأرمينية المشتركة، بحسب البيان.

وشدد الرئيس الأرميني على أهمية التعاون الاقتصادي مع مصر، في ظل الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال اجتماع اللجنة المشتركة بهدف تطوير خطة عمل لتفعيل الاتفاقيات بين البلدين في أسرع وقت، بحسب البيان.

وأشار الرئيس الأرميني إلى وجود بعض الشركات المصرية الموجودة في ارمينيا، مؤكدا أنه يتم تقديم كافة الامكانيات الموجودة في ارمينيا لهم دون اي عوائق.

وقالت الوزيرة، إنه لابد من تفعيل دور مجلس الأعمال "المصري - الأرميني"، مشيرة إلى أن لدى البلدين الكثير من الإمكانيات في كافة المجالات الاستثمارية والزراعية والصناعية والسياحية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها، مما يتيح فرصا كبرى للتعاون والتكامل فيما بينهما.

وافتتحت الوزيرة، منتدى الأعمال المصري الأرميني، والذي عقد على هامش اجتماعات الدورة الخامسة للجنة المصرية الأرمينية، بحضور ديفيد لوكيان، وزير الإدارة والتنمية الإقليمية الأرميني، والسفير المصري لدى أرمينيا.

وأكدت الوزيرة، أهمية الاتفاق على خطة عمل لتفعيل الشراكة والتعاون الاقتصادى بين البلدين، مشيرة إلى أنها ستعرض على شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، نتائج اللجنة المشتركة بين البلدين، وما تم التوقيع عليه من اتفاقيات من أجل سرعة تفعيلها.

كما بحثت الوزيرة، مع كارن كارابيتيان، رئيس الوزراء الأرميني، الخطوات اللازمة لتنشيط التعاون الاقتصادي، في ظل انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، والتي لم تنعقد منذ 2005، حيث اتفق الجانبان، على تبادل الخبرات وإقامة استثمارات مشتركة.

وبحثت الوزيرة أيضا مع سورين كارايان، وزير الاستثمار والتنمية الاقتصادية الأرميني، زيادة الاستثمارات والشركات الأرمينية في مصر، والتي يبلغ عددها 23 شركة.

كما بحثت الوزيرة، مع ادوارد نالبارديان، وزير الخارجية الأرميني، تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث أشارت إلى أن البعد الاقتصادي أصبح يلعب دورا مهما في السياسات الخارجية ولن يتحقق هذا البعد إلا من خلال المشاركة والتفاعل بين المصالح المشتركة.