وزير الصناعة: الاقتصاد المصري أصبح مهيأً لاستقبال الاستثمارات الأجنبية

كتبت - إيمان منصور:

قال طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، اليوم الثلاثاء، إن الاقتصاد المصري أصبح مهيأً أكثر من أي وقت مضى لاستقبال المزيد من الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة مؤخرا.

وبحسب بيان من وزارة الصناعة- تلقى مصراوي نسخة منه- أضاف قابيل، خلال لقائه مع 39 من ممثلي أكبر المؤسسات المالية الدولية أن مصر تمتلك حاليا آفاقا استثمارية واعدة، وفرصا تؤهلها لتكون أحد أهم مقاصد الاستثمار على المستويين الإقليمي والدولي.

ويزور مصر حاليا وفد من ممثلي المؤسسات المالية الدولية، للمشاركة في فعاليات الدورة السنوية الثانية من مؤتمر الاقتصاد المصري الذي تنظمه المجموعة المالية "هيرميس" تحت عنوان "الآفاق والفرص الجديدة".

وقال الوزير إن مصر تتمتع بمميزات تنافسية استثمارية كثيرة تتضمن توافر الأراضي الصناعية المرفقة بمختلف المدن الصناعية، وإتاحة المزيد من الحوافز والإعفاءات الضريبية للمستثمرين في إطار قانون الاستثمار الجديد، بالإضافة إلى تسهيل وتبسيط منظومة إصدار التراخيص من خلال إصدار قانون التراخيص الصناعية الجديد.

ودعا قابيل صناديق الاستثمار الدولية إلى المساهمة في جذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار في السوق المصري للاستفادة من حزم الحوافز التي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد خاصة وأن مصر تعد من أعلى الأسواق في تحقيق نسب العائد على الاستثمار في العالم.

وأكد الوزير حرص الحكومة والرئيس شخصيا على تذليل كافة العقبات أمام حركة الاستثمار وحل أي مشكلات تواجه المستثمرين.

واستعرض قابيل خلال اللقاء استراتيجية الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية والتي ترتكز على عدة محاور تتضمن زيادة الناتج الصناعي، وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، والنهوض بالتدريب الفني والمهني والحوكمة.

وقال إن استراتيجية الوزارة لتنمية الصادرات أولت أهمية كبيرة لأسواق القارة الأفريقية، حيث تتمتع المنتجات المصرية بميزات تنافسية كبيرة في القارة السمراء خاصة في قطاعات الصناعات النسيجية ومواد البناء والصناعات الكيماوية والهندسية وبصفة خاصة الأجهزة المنزلية.

وأضاف أنه تم إنشاء خط للنقل البحري المباشر بين مصر وكينيا، حيث تمول الحكومة 50% من تكلفة عمليات الشحن لأسواق أفريقيا، بجانب التوجه نحو إنشاء مراكز لوجستية لعدد من المدن الأفريقية.