استطلاع لهيرميس: 47.3% من المستثمرين يتوقعون صعود أسعار العقارات في 2018

كتبت- شيماء حفظي:

توقع 47.3% من المستثمرين الذين شاركوا في استطلاع أجرته المجموعة المالية هيرميس، ارتفاع أسعار العقارات في 2018.

ولم يذكر الاستطلاع نسبة الارتفاع التي يتوقعها المستثمرون في أسعار العقارات.

ووفقا لاستطلاع توقع 31.82% من المستثمرين ثبات الأسعار خلال العام الجاري، مع وجود نظرة إيجابية للقطاع العقاري.

وهيرميس، هي أكبر بنك استثمار في الشرق الأوسط، وتعمل حاليا في أسواق مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن ولبنان وسلطنة عمان وقطر.

وشهد الطلب على العقارات نموا خلال العام 2017، وفقا لبيانات مؤشر عقار ماب، وهو مؤشر لتقييم الوضع العام للقطاع العقاري في مصر.

وكان بنك استثمار فاروس، توقع في تقرير له في ديسمبر الماضي، أن تشهد أسعار الوحدات السكنية ارتفاعا بنسبة 10% خلال 2018.

وبحسب توقعات فاروس فإن تكاليف البناء ستشهد ارتفاعا بنسبة 15% خلال العام الجاري، نتيجة الزيادة في التكلفة التي طرأت في 2017، فضلا زيادة سنوية طبيعية تقدر 5% مع بداية العام الجديد.

وبحسب التقرير فإن العام الماضي، شهد عدة تغيرات على المطورين العقاريين، مثل ارتفاع تكاليف البناء بنسبة 30% وارتفاع الأراضي، فضلا عن ارتفاع أسعار الفائدة.

وعلى الرغم من النظرة الإيجابية لقطاع العقارات، إلا أن 5.13% فقط من المشاركين في استطلاع هيرميس قالوا إنهم سيتثمرون في العقارات في 2018، بينما أبدى الـ 51.3% الآخرون رغبتهم للاستثمار في الأسهم المدرجة في البورصة.

وكان خالد درويش مدير إدارة محافظ الأسهم بشركة سي آي كابيتال لإدارة الأصول، حذر من أداء أسهم قطاعي العقارات والبنوك خلال عام 2018 في البورصة المصرية، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرج أمس.

وبحسب بلومبرج، قال درويش، إن أسعار العقارات ارتفعت بشكل قوي وبشكل سريع بعد تعويم الجنيه في نوفمبر 2016، بينما لم تواكب الدخول والمرتبات هذا الارتفاع، مضيفا "مازلت متشككا بشأن الطلب (على العقارات خلال 2018)".

وحذر درويش من أن التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة قد تضغط على أسهم البنوك خلال العام الجاري، وفقا للشبكة.

ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة خلال العام الجاري مع تراجع معدلات التضخم بعد أن رفعها 7% منذ التعويم لكبح التضخم المرتفع.