"المصرية للاتصالات" و"فيزا" تطلقان شراكة لتقديم حلول للمدفوعات الرقمية

القاهرة- مصراوي:

قالت الشركة المصرية للاتصالات، في بيان اليوم الأربعاء، إنها وقعت مع شركة (Visa) مذكرة تفاهم لتنفيذ شراكة استراتيجية بهدف إطلاق عدد من المبادرات لإتاحة حلول المدفوعات الرقمية لعملاء المصرية للاتصالات من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والأفراد، وتصميم حلول رقميه مالية مبتكرة بالتعاون مع المؤسسات المالية لخدمة هذه الفئات .

وأضافت المصرية للاتصالات، أن هذه المبادرات تركز على دعم منصات المدفوعات الرقمية والأسواق الإلكترونية وإصدار البطاقات والحلول، وتوسيع رقعة قبول المدفوعات، وتعزيز جهود الابتكار والإبداع.

وتتضمن المبادرات التي سيتم العمل على تنفيذها في إطار مذكرة التفاهم مبادرة لتسهيل حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتجار تقديم حزمة مجمعة من الخدمات لهذه الفئة تمكنهم من قبول المدفوعات الرقمية سواء عبر نقاط البيع التقليدية، أو من خلال مدفوعات Visa على الهواتف المحمولة باستخدام رمز الاستجابة السريعة QR-Code أو عبر الإنترنت.

كما تتضمن هذه الحزمة إصدار بطاقات الأعمال من Visa بمختلف أنواعها (الدفع المسبق والخصم المباشر والإئتمانية) مع إمكانية إصدار بطاقات Visa البلاتينية للأعمال.

ويتضمن التعاون في هذه المبادرة العمل بشكل وثيق مع المؤسسات المالية لدراسة إمكانية توفير حلول تمويلية للشركات والتجار استنادًا إلى مدى توسعهم في قبول المدفوعات الرقمية، فضلا عن دراسة حلول مع المؤسسات المالية تضمن سرعة وسلاسة فتح حسابات الشركات والتجار وتمكينهم من القبول.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم المصرية للاتصالات بالمساهمة في إتاحة خدمات الاتصالات بأشكالها المختلفة للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتجار من منتسبي الاتحاد العام للغرف التجارية وذلك لتعزيز نشر خدمات الاتصالات في قطاع الأعمال التجارية للاستفادة من مزاياها المتعددة لأعمالهم.

كما تنص مذكرة التفاهم على التعاون لتوسيع نطاق قبول مدفوعات Visa على الهواتف المحمولة باستخدام رمز الاستجابة السريعة

QR-Code عبر قنوات الدفع المختلفة للمصرية للاتصالات سواء التقليدية عبر نقاط البيع أو عبر الإنترنت ومقابل الفواتير باستخدام الهواتف المحمولة.

كما سيعمل الطرفان من خلال مذكرة التفاهم على التوجه للشباب بحلول ومنتجات دفع تناسبهم وعبر التعاون مع المؤسسات المالية ومن خلال الجامعات والنوادي الرياضية والتجمعات الشبابية، وذلك فضلا عن دراسة استخدام الأجهزة القابلة للارتداء والتي يمكن الدفع باستخدامها في إطار الحلول والمنتجات التي تستهدف فئة الشباب، بحسب البيان.