توقعات بتأثر أداء البورصة المصرية بخسائر وول ستريت
كتبت- دينا خالد:
توقع محللان لأسواق المال، أن تتراجع البورصة المصرية مع بداية تعاملات الأسبوع الجاري غدًا تأثرًا بهبوط الأسواق العالمية.
واتفق المحللان، على أن أداء السوق الأمريكي والبورصات العالمية سيقود أداء البورصة المصرية نحو الهبوط خلال تعاملات بداية الأسبوع، إن لم يظهر تماسك في أداء البورصة.
وأغلقت بورصة وول ستريت أمس على هبوط حاد في تعاملات متقلبة مع تضرر سوق الأسهم الأمريكية من مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي دفعت المستثمرين إلى الفرار من أسهم القطاعات العالية القيمة مثل التكنولوجيا وخدمات الاتصالات.
وبحسب وكالة رويترز، أنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 414.23 نقطة، أو 1.81%، إلى 22445.37 نقطة، في حين هبط المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 50.84 نقطة، أو 2.06%، ليغلق عند 2416.58 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 195.41 نقطة، أو 2.99%، إلى 6333.00 نقطة.
وقال محمد رضوان، رئيس شركة آراب فينانس لتداول الأوراق المالية، لمصراوي، إن البورصة المحلية قد تتأثر بالسلب نتيجة لتراجع البورصة الأمريكية، وهو أمر طبيعي أن تتأثر باقي البورصات العالمية بتراجع السوق الأمريكي.
واتفق أحمد زكريا، مدير استثمار في شركة عكاظ للاوراق المالية، مع رضوان في إمكانية تأثر البورصة المصرية سلبًا مع بداية تعاملات الأسبوع الجاري، تأثرا بتراجع السوق الأمريكي.
وقال زكريا إن السوق العالمي دائمًا ما يقود باقي الأسواق، إن لم يبد السوق المحلي تماسكا كما الأسبوع الماضي.
وشهدت البورصة المصرية، تذبذبا في مؤشراتها بين الصعود والهبوط خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وأغلقت البورصة تعاملات الأسبوع على صعود بنسبة 0.5% إلى مستوى 13137 نقطة.
وأضاف زكريا، أن السوق المصري أثبت في الفترة الماضية، أن لديه حالة ثبات نسبي، ولكن هذا الثبات لن يستمر طويلًا وفي النهاية لابد أن نتحرك مع حركة الأسواق العالمية.
وجاء تراجع السوق الأمريكي، ليكون أكبر هبوط أسبوعي للمؤشر ستاندرد آند بورز منذ أغسطس 2008 في حين سجل مؤشر داو جونز أكبر هبوط أسبوعي منذ 2008، وفقًا لوكالة رويترز.
وسجل مؤشر ناسداك أكبر خسارة أسبوعية أمس منذ نوفمبر 2008.
فيديو قد يعجبك: