لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إندونيسيا في طريقها للإطاحة بمصر من على عرش أكبر مستورد للقمح في العالم

01:59 م الأحد 11 فبراير 2018

قمح

كتب - مصطفى عيد:

تتوقع بيانات لوزارة الزراعة الأمريكية أن تزيح إندونيسيا، مصر من على عرش أكبر مستورد للقمح في العالم، خلال الموسم الجاري.

وبحسب ما ذكرته صحيفة فايننشيال تايمز، في تقرير لها أمس، فإن سعي إندونيسيا للاكتفاء الذاتي من الذرة، دفعها لتحولات في مشترياتها الخارجية من القمح.

ونقلت الصحيفة عن بيانات لوزارة الزراعة الأمريكية، تقول إنه من المتوقع أن تستورد إندونيسيا 12.5 مليون طن خلال العام التسويقي 2017-2018 لتتجاوز مصر، أكبر مستورد حالي للقمح في العالم.

وقالت الوزارة الأمريكية إن إندونيسيا الآن هي المستورد الرائد للقمح عالميا.

وتحتكر مصر لقب أكبر مستورد للقمح في العالم منذ موسم 2007-2008 بعد أن كانت البرازيل في الصدارة قبل ذلك، بحسب محللين في مركز "AHDB" لأبحاث السوق.

وبحسب ما نقلته وكالة رويترز في يوليو الماضي، قال علي المصليحي وزير التموين، إن مصر، أكبر مشتر للقمح في العالم، تستهدف استيراد سبعة ملايين طن من القمح في السنة المالية الحالية 2017-2018.

وتستهلك مصر نحو 9.6 مليون طن من القمح سنويا لإنتاج الخبز المدعم، واستوردت 5.580 مليون طن في 2016-2017 ارتفاعا من 4.440 مليون طن في العام السابق.

وقالت الصحيفة إن ارتفاع واردات القمح في إندونيسيا يأتي مع زيادة الطلب على القمح من أجل الغذاء والأعلاف، فالمستهلكين يأكلون المزيد من الخبز والمكرونة.

وأضاف الصحيفة "ولكن السبب الرئيسي لاستيراد القمح هو السياسات الحكومية لحماية الإنتاج المحلي من الذرة".

ودفعت القيود على استيراد الذرة في إندونيسا سعر العلف إلى الارتفاع مما أجبر المستوردين على التحول إلى القمح.

وقالت وزارة الزراعة الأمريكية إنه على الرغم من وجود قيود على استيراد قمح الأعلاف، فإن أسعار القمح المطحون لا تزال في المتناول للدخول كحصص في العلف.

ولا يزال توفر القمح بأسعار تنافسية من روسيا ومنتجي البحر الأسود الآخرين يضغط على الموردين ذوي الجودة العالية مثل كندا، بحسب الصحيفة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان