وزيرة التخطيط: الانتهاء من ميكنة جميع الخدمات الحكومية في إقليم قناة السويس

كتبت- إيمان منصور:

قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط، إنه تم الانتهاء من ميكنة جميع الخدمات الحكومية في إقليم قناة السويس، في إطار خطة الحكومة لميكنة هذه الخدمات في عدة أقاليم، والاهتمام بنشر التكنولوجيا بين الشباب والمعلمين، بحسب بيان من وزارة التخطيط اليوم الإثنين.

وأضافت الوزيرة أن هناك العديد من الخدمات التي تقدم للمواطن المصري حاليا تتم بشكل إلكتروني مثل خدمات الشهر العقاري، وتراخيص البناء والهدم، وعدد من خدمات المرور، والتراخيص الصناعية، وغيرها، ولكن هناك تحديات مثل ارتفاع نسبة الأمية خاصة في منطقة الصعيد.

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة مع إينام كارموف، وزير الدولة للخدمة العامة والابتكار الاجتماعي بجمهورية أذربيجان، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين، على هامش أعمال الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات 2018 في دبي بالإمارات.

وأكدت الوزيرة رغبة وزارتها في الاستفادة من الخبرة الأذربيجانية المثبت نجاحها في مجال ميكنة الخدمات الحكومية، حيث أن أذربيجان هي الدولة الوحيدة بين دول الاتحاد السوفيتي "سابقا" التي حصلت على جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عام 2015.

وقال وزير أذربيجان إنه يتم حاليا تقديم حوالي 250 خدمة للقطاعين العام والخاص في بلاده، وإن هناك عددا من مذكرات التفاهم بين بلاده وعدة دول مثل فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإندونيسيا، والمغرب، وكوريا الجنوبية.

وأضاف أنه يتوافر ثلاثة عشر مكتبة في بلاده تقدم الخدمات الإلكترونية للجمهور، والتي أدت هذه الخدمات مثلا إلى تقليص مدة استخراج جواز السفر ليوم واحد.

وخلال اللقاء أبدى وزير أذربيجان سعادته بدعوة د. هالة السعيد لزيارة مصر، متطلعا إلى التعاون بين البلدين مستقبلا فيما يخص ميكنة وتطوير الخدمات الحكومية.

ورحبت وزيرة التخطيط هالة السعيد بالجهد المبذول من الجانب الإماراتي في تنظيم القمة العالمية للحكومات، وبفكرة إطلاق أول تقرير للسعادة.

وكانت الوزيرة شهدت مراسم إطلاق أول تقرير للسعادة في العالم على هامش منتدى الحوار العالمي للسعادة، والذي يتبنى في دورته الحالية الحوار حول "السياسات الحكومية لإعطاء حلول للحكومات لسعادة مجتمعاتهم".

وعرضت هالة السعيد على هامش القمة تقريرا حول ما تم إنجازه من أهداف استراتيجية التنمية المستدامة والأهداف الأممية من خلال رؤية مصر2030.

كما شهدت عرض تجارب دولية مشاركة في القمة حول مواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وإيجاد حلول لها لتحقيق الغايات الاستراتيجية وفق أفضل الممارسات العالمية.

ويشارك بالقمة هذا العام 16 منظمة دولية، و140 دولة مشاركة، و4 آلاف مشارك، وأكثر من 26 رئيس دولة ووزراء ورؤساء منظمات، كما تضم 120 جلسة رئيسية، إلى جانب مشاركة نخبة من كبار القادة وصناع القرار والخبراء والمفكّرين من القطاعين الحكومي والخاص حول العالم.