إعلان

"هدايا الفالنتين" تقفز بمبيعات شركات التجارة الإلكترونية

06:29 م الخميس 15 فبراير 2018

هدية

كتبت- شيماء شلبي:

قفزت هدايا "عيد الحب" أو "الفالنتين داي" بمبيعات شركات التجارة الإلكترونية أمس الأربعاء، بعد أن ارتفعت نسبة الزيادة في الطلبات على منتجات هذه الشركات "أون لاين" عن ما كان يحدث في الأعوام السابقة، بحسب مسؤلون بهذه الشركات.

وقال هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة "جوميا مصر" للتجارة الإلكترونية، لمصراوي، إن مبيعات موقع شركته تضاعفت في يوم أمس، ثلاث مرات مقارنة بالمبيعات اليومية في الأيام العادية.

وأضاف صفوت "المبيعات ترتفع في مثل هذه المناسبات كل عام بسبب ثقة المستخدمين المتزايدة في الشراء الإلكتروني".

وقال مصدر بموقع "سوق دوت كوم"، والذي استحوذت عليه شركة أمازون العالمية، إن المبيعات التي تمت عبر الموقع تضاعفت أمس ولكن لم يتم حصر قيمة هذه المبيعات بشكل دقيق بعد، مؤكدا "أن هذه المناسبة دائما ما تنشط مبيعات مواقع البيع محليا ودوليا".

ولم تكن مجرد المناسبة سببا وحيدا في قفزة مبيعات التجارة الإلكترونية، حيث كان لاستغلالها من قبل الشركات عبر العروض والتخفيضات دور واضح في هذه المبيعات.

وقال هشام صفوت إن موقع جوميا أطلق حملة تسويقية منذ أسبوع بعنوان "جوميا تحبك ليس فقط في الفالنتين"، وقامت بتمديد عروض شراء بتخفضيات كبيرة كانت قد طرحتها في "البلاك فرايدي"، بخلاف تخفيضات أخرى طرحتها على منتجات العناية الشخصية والمكياج والروائح بمناسبة عيد الحب.

وبحسب المصدر بإدارة موقع "سوق دوت كوم"، فإن شركته تستعد لعيد الحب كل عام بإطلاق متجر للهدايا وذلك مع اقتراب المناسبة الأكثر رومانسية في العام.

ويتضمن هذا المتجر الكثير من التخفيضات والعروض على المنتجات الأكثر بيعا في هذه المناسبة مثل الشيكولاته، والزهور، والعطور، والإكسسوارات ومنتجات العناية الشخصية، وفقا للمصدر.

وقدر حجم التجارة الإلكترونية في مصر بحوالي 5 مليارات دولار في 2017، ويتوقع هشام صفوت أن ترتفع في مصر بحلول عام 2021 إلى نحو 20 مليار دولار.

وتتوقع مصر تضاعف تجارتها الإلكترونية بحلول عام 2020، بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، بحسب بيان من المنظمة نهاية العام الماضي.

وقال المصدر بـ "سوق دوت كوم"، "بشكل عام سوق التجارة الإلكترونية في مصر يتسع مع دخول المستخدمين الجدد من الشباب، ومع انتشار الوعي التكنولوجي، والمواقع والإلكترونية والتطبيقات ذات الثقة، والتي تقدم خدمات مميزة للمستخدمين".

وأضاف المصدر، أن الشراء الإلكتروني يوفر الكثيرمن الجهد والعناء والوقت على هؤلاء المستخدمين.

ويسعى البنك المركزي لنشر ثقافة التعامل المالي الإلكتروني والتكنولوجيا المالية والتي تساعد في انتشار التجارة الإلكترونية والاتجاه نحو الاقتصاد اللانقدي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان