وزير التجارة يبحث تسهيل استيراد منتجات اللحوم الحلال البرازيلية

كتبت- إيمان منصور:

بحث طارق قابيل وزير التجارة والصناعة مع وفد من اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، تسهيل نفاذ منتجات اللحوم الحلال البرازيلية إلى السوق المصري، وفرص تعزيز التعاون المشترك فيما يتعلق بالأنشطة الاقتصادية التي يقوم بها الاتحاد في الدول الإسلامية.

وأبدى وفد اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل رغبته في زيادة كميات منتجات اللحوم المصدرة من البرازيل إلى مصر خاصة وأن مصر تمثل إحدى كبريات الدول المستوردة للحوم، بحسب بيان من وزارة التجارة والصناعة اليوم الأربعاء.

وقال قابيل خلال الاجتماع إن مصر حريصة على تنمية وتعزيز علاقاتها مع دولة البرازيل خاصة فى ظل توقيع اتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول تجمع الميركسور والذي يضم كلا من البرازيل والأرجنتين وأورجواى وباراجوى، مؤكدا استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات والتسييرات لانسياب حركة التجارة بين البلدين.

وأضاف الوزير، أن الاتحاد اقترح تنفيذ برنامج مشترك بين الحكومتين المصرية والبرازيلية يتيح تيسير تداول الإجراءات والشهادات الخاصة برسائل اللحوم الحلال لتسهيل عملية نفاذها إلى السوق المصري.

وتطبق مصر إجراءات حازمة للتأكد من جودة شحنات اللحوم المستوردة وضمان سلامتها بدءا من عملية الذبح وحتى الوصول إلى الموانئ المصرية، بحسب الوزير.

وقال محمد حسين الزغبي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، إن الاتحاد يعتزم تنظيم زيارة لكبار المسئولين البرازيلين في مجالي التجارة والزراعة إلى مصر خلال المرحلة القريبة المقبلة لبحث فرص ومجالات التعاون بين مصر والبرازيل في هذا الإطار.

كما يعتزم الاتحاد تنظيم زيارة لوفد من الجهات المصرية المعنية من وزارتي التجارة والصناعة، ودارالإفتاء للبرازيل للإطلاع على المسالخ الحلال هناك على أرض الواقع وكافة إجراءات السلامة والجودة والتحكم المتبعة فيها.

وتهدف الزيارة المزمع تنظيمها أيضا إلى التعرف على الشهادات الصحية، وشهادات المنشأ، وشهادات الحلال التي تقوم بإصدارها الحكومة البرازيلية لضمان جودة اللحوم التي تقوم بتصديرها، وفقا للزغبي.

وقال الزغبي إن البرازيل تعد أكبر مصدر للحوم الدواجن والأبقار والمنتجات الغذائية الحلال في العالم خاصة مع وجود ما يزيد عن 150 مسلخا حلال بها، كما تعد شركة "فامبراس حلال" التابعة للاتحاد هي الهيئة المعنية بإصدار شهادات الحلال للمنتجات في البرازيل والمعترف بها في جميع أنحاء العالم.