هدوء في حركة السحب والإيداع بالبنوك في الأيام الأولى لشهر رمضان
كتبت- منال المصري:
سجلت حركة التعاملات اليومية على السحب والإيداع في الأيام الأولى لشهر رمضان، هدوءًا داخل صالات الفروع دون وجود كثافة مرتفعة بين العملاء، بحسب مصرفيون في بنوك عامة وخاصة، تحدثوا لمصراوي.
وأرجع المصرفيون هدوء الحركة بين العملاء إلى عدم وجود صرف رواتب أو معاشات في الوقت الراهن، وكذلك انتهاء العملاء من حركات السحب قبل حلول شهر رمضان.
وتفتح البنوك أبوابها للجمهور من الساعة التاسعة ونصف صباحا وحتى الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، خلال أيام شهر رمضان.
وقال محمد ناصر، مدير فرع في أحد البنوك العامة، إن الحركة داخل الفروع تشهد هدوءًا في أول أيام رمضان، ولايوجد طلبات مرتفعة على السحب أو الإيداع نظرا لإنتهاء العملاء من شراء مستلزماتهم قبل رمضان.
وينتهي الفرع من تنفيذ آخر عملية للعميل قبل مواعيد العمل الرسمية نظرا لإنخفاض الحركة وتلبية جميع العمليات المصرفية بسهولة، بحسب ناصر.
ووفقا لقوله فإن العمل في البنوك بين الموظفين منتظم، مع عدم وجود طلبات إجازات كبيرة في بداية رمضان بسبب انخفاض ساعات العمل في رمضان.
وقال سامح الطحاوي، مدير فرع في أحد البنوك الخاصة، إن الهدوء يسيطر على عمليات السحب والإيداع في البنك في أول أيام رمضان.
وأضاف أن الموظفين ينتهون قبل الساعة الثانية بعد الظهر من تلبية آخر عملية مصرفية للعميل داخل صالات الفرع وذلك مقارنة بالأيام العادية التي تمتدد إلى الساعة الرابعة والخامسة مساء.
واتفق محمد عادل، مدير فرع في بنك عام ومدير فرع آخر في بنك خاص، مع الإراء السابقة، حول انخفاض الحركة بين العملاء على العمليات المصرفية سواء السحب أو الإيداع في أيام رمضان وكذلك انتظام الموظفين في العمل.
وتوقع عادل ارتفاع كثافة الحركة داخل الفروع في آخر 10 أيام من شهر الصيام لعدة عوامل، منها إقبال العملاء على عمليات السحب لشراء مستلزمات عيد الفطر أو صرف الرواتب والمعاشات الشهرية.
فيديو قد يعجبك: