قابيل: التبادل التجاري بين مصر وروسيا سجل أعلى معدلاته العام الماضي
طارق قابيل وزير التجارة والصناعة خلال اجتماعه مع ن
كتبت- إيمان منصور:
قال طارق قابيل وزير التجارة والصناعة اليوم الأربعاء، إن حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا ارتفع إلى أعلى معدلاته خلال العام الماضي، مسجلا 3.8 مليار دولار، موضحا أن المعدلات تسير على هذا النحو المرتفع خلال الربع الأول من 2018.
وأضاف الوزير أن التجارة البينية بين مصر وروسيا تمثل حوالي 30٪ من روسيا مع جميع الدول العربية.
وأشار قابيل إلى أهمية زيادة التعاون والتنسيق بين السلطات الروسية ونظيرتها المصرية في إزالة العوائق التي تحول دون نفاذ الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية للسوق الروسي خاصة وأنها تمثل أكثر من 75٪ من الصادرات المصرية إلى الاتحاد الروسي.
وقال إن الصادرات المصرية لروسيا تأثرت بشكل كبير في أعقاب فرض السلطات الروسية لبعض الحواجز غير الجمركية مؤخراً.
وقال إن توقيع اتفاق إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر سيسهم في إحداث نقلة غير مسبوقة في مستوى علاقات التعاون الصناعي والاستثماري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى حرص الحكومة المصرية على تقديم كل الدعم اللازم لتنفيذ هذا المشروع الضخم وإدارته وتشغيله والذي سيعم بالفائدة على الاقتصادين المصري والروسي.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي أجراها الوزير مع دينيس مانتروف وزير الصناعة والتجارة الروسي خلال زيارته الحالية لروسيا والتي ترأس خلالها الجانب المصري في فعاليات الدورة الحادية عشر للّجنة المشتركة المصرية الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني والتي عقدت بالعاصمة الروسية موسكو.
وأشار الوزير إلى أهمية قيام مجلس الأعمال المصري الروسي بدور أكثر فعالية وحيوية خلال المرحلة المقبلة لحشد الطاقات والإمكانات التي تسهم في تعزيز التبادل التجاري والاستثمار المشترك بين البلدين.
كما عبر قابيل عن تطلع مصر لايجاد مزيد من التعاون والتنسيق مع السلطات الروسية في تسريع عملية تسجيل شركات الأسماك المصرية للتصدير للسوق الروسي، وتسهيل تسجيل المنتجات الصيدلانية المصرية في روسيا.
ومن جانبه دينيس مانتروف وزير التجارة والصناعة الروسي حرص بلاده على تنمية وتوسيع قاعدة التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر خاصة في ظل العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الشعبين المصري والروسي.
وأوضح أن انعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين والتي تستضيفها العاصمة موسكو حاليا تمثل نقطة انطلاق لتعزيز أواصر التعاون المشترك في كافة المجالات الاقتصادية والفنية والاجتماعية والثقافية.
فيديو قد يعجبك:
