مصر تستضيف مؤتمر ختام برنامج نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة بجنوب المتوسط

كتبت - إيمان منصور:

تعقد وزارة التجارة والصناعة تحت رعاية الوزير طارق قابيل نهاية شهر يونيو الجاري بالقاهرة المؤتمر الختامي لبرنامج "نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة بمنطقة جنوب المتوسط MED- TEST 2" وهو أحد برامج مشروع "سويتش - ميد" (SWITCH-MED)، بحسب بيان من الوزارة اليوم الأربعاء.

وتنفذ الوزارة ممثلة في مركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف التابع لمجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار برنامج "سويتش - ميد" بتمويل من الإتحاد الأوروبي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، وخطة عمل البحر الأبيض المتوسط لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP/MAP) بتمويل يبلغ 385 ألف يورو.

وقالت حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، إن برنامج "سويتش- ميد" يدعم استراتيجية وزارة التجارة والصناعة لتطوير الصناعة الوطنية والحد من التلوث الصناعي.

وأشارت حنان إلى الدور المهم للمراكز التكنولوجية في خدمة القطاعات الصناعية المختلفة، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات العلمية المحلية والدولية، وهو ما ينعكس إيجابا في الارتقاء بجودة وتنافسية المنتج المصري إقليميا ودوليا.

وأضافت أن برنامج "سويتش- ميد" استهدف تسهيل التحول نحو الاستهلاك والإنتاج المستدامين في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، كما يهدف إلى تقييم الأدوات التشريعية في مجال ترشيد الموارد والإنتاج الأنظف.

وذكرت أن البرنامج قدم خدمات تدريبية وإرشادية وعمل مسح للمصانع المشاركة، وتنظيم برامج تدريبية مكثفة وورش عمل لرفع الوعي، وتطبيق الإجراءات المقترحة للنهوض بالمصانع، فضلا عن التصدي للتحديات والعقبات التي تواجهها الصناعات بغرض زيادة كفاءة استخدام الموارد والطاقة، وخفض تلوث البيئة لتصبح أكثر أمنا.

ومن المقرر أن يشارك بالاحتفالية الختامية لبرنامج "نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة بمنطقة جنوب المتوسط" كل من جيوفانا تشيلي مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" بمصر، وإيفان سوركوش رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وطارق توفيق وكيل اتحاد الصناعات المصرية، بحسب حنان الحضري.

كما يشارك في الاحتفالية الخبراء العاملون في المشروع والشركات المشاركة لعرض قصص النجاح بين المصانع المختلفة لمساعدتها على تطوير العمليات الإنتاجية، كما تتضمن مراسم الاحتفالية تقديم شهادات تقدير إلى ممثلي الشركات الصناعية المشاركة بالمشروع ومقدمي الخدمات الاستشارية، وفقا لحنان.