البترول: من الصعب تطبيق "الكارت الذكي" مع عدم حصر التكاتك ومراكب الصيد

كتب - أحمد السيد:

قال حمدى عبدالعزيز المتحدث الرسمي لوزارة البترول، إن بدء تطبيق منظومة الكارت الذكي لصرف الوقود، دون إجراء حصر كامل للعديد من الأنشطة مثل الحيازات الزراعية، والتوك توك، ومراكب الصيد سيؤدي لخلق سوق سوداء يباع فيها البنزين أو السولار بسعرين أحدهما "مدعم" بالكارت، والآخر "غير مدعم" بدونه.

وأكد عبدالعزيز خلال بيان له اليوم الخميس، أنه لم يتم حصر أنشطة الحيازات الزراعية والتوك توك ومراكب الصيد، حتى الآن.

وأعلن طارق الملا وزير البترول خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، أمس الأربعاء، التراجع عن تطبيق منظومة الكارت الذكي "لأنها تحتوي على العديد من الثغرات".

وقال الوزير إن الحكومة لم تستطع إيجاد حل لهذه الثغرات، كما أن الكارت سيؤدي لوجود سعرين للسلعة الواحدة وعودة الاحتكارات مرة أخرى.

"عدم تغطية الثغرات التي ما زالت بها مشاكل، سيؤدي أيضا إلى عدم وجود استمرارية أو استدامة منظومة الكارت ولن يتحقق الهدف بنهاية الأمر" بحسب ما قاله حمدي عبدالعزيز اليوم.

وأشار عبدالعزيز إلى أن منظومة الكارت الذكي مطبقة من قبل وزارة البترول في مراقبة تداول المنتجات البترولية والوقود من مستودعات الشحن إلى المحطات والمستهلكين الرئيسين بنجاح منذ تطبيقها في يونيو 2013.