غدا.. وزير البترول يشارك في الدورة الـ 27 لمؤتمر الغاز العالمي بواشنطن

كتب- مصطفى عيد:

يشارك طارق الملا وزير البترول، في فعاليات مؤتمر الغاز العالمى (WGC 2018)، في دورته الـ 27 والذي يعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من غدا الإثنين 25 وحتى الجمعة 29 يونيو بدعوة من رئيس الاتحاد الدولي للغاز ديفيد كارول.

وبحسب بيان من البترول اليوم الأحد، يشارك الوزير غدا ضمن فعاليات المؤتمر في برنامج "كبار المسئولين" لمناقشة العوامل الجيوسياسية للغاز الطبيعي وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين الحكومين الأمريكيين وأعضاء الكونجرس الأمريكي، والسفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية ومتخذي القرار.

وقال الملا إن مصر تحرص على المشاركة بفاعلية في كافة المنتديات والمؤتمرات الإقليمية والدولية لصناعة الغاز الطبيعي على مستوى العالم من منطلق كونها أصبحت لاعبا رئيسيا في هذه الصناعة.

وأضاف أن مصر تتطلع إلى الاستفادة من الخبرات والرؤى المطروحة من كبار اللاعبين في صناعة الغاز على مستوى العالم بشأن القضايا والتحديات الرئيسية التي تواجه هذه الصناعة على كافة المستويات.

كما تهدف إلى عرض الرؤية المصرية في مجال صناعة الغاز والتي تعكس حرص مصر على تحقيق الاستقرار لأسواق البترول والغاز عالميا، وتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، بحسب الوزير.

وأشار إلى أن هذه المؤتمرات والمنتديات تعد فرصة مواتية للترويج عالمياً للفرص الاستثمارية في صناعة الغاز في مصر من خلال إلقاء الضوء على المشروعات الجديدة والمجالات الواعدة والجهود المصرية الناجحة في مجال اكتشافات وإنتاج الغاز الطبيعي.

ويعد مؤتمر الغاز العالمي واحدا من أكبر المؤتمرات العالمية المتخصصة في مجال الغاز الطبيعي والذي يعقد كل ثلاث سنوات، لمناقشة أحدث التطورات حول القضايا الاستراتيجية والتجارية والتقنية والمستجدات التي تواجه كافة مراحل صناعة الغاز بمشاركة أكثر من 600 من كبار المسئولين في صناعة الغاز ووزراء البترول والطاقة في عدد من دول العالم.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، بالإضافة إلى رؤساء الشركات العالمية الكبرى مثل شيفرون وإكسون موبيل وسوناطراك وجازبروم وبي بي وتوتال وكونوكو فيليبس وشل.

وقال الوزير إن المؤتمر يعد فرصة جيدة لعقد لقاءات ثنائية لفتح فرص جديدة للاستثمار في قطاع البترول المصري، حيث يعد فرصة للقاء المسئولين الأمريكيين لبحث سبل التعاون المشترك خاصة فيما يتعلق بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.