أسعار ملابس العيد ترتفع.. ومواطنون: الـ 500 جنيه ما بتشتريش حاجة
كتبت- دينا خالد:
تجولت سارة، طالبة جامعية، بصحبة صديقتها أسماء في شارع 26 يوليو، أملًا في شراء ملابس العيد معا، لكنهما وبعد جولة طويلة، وجدتا الأمر محير على عكس توقعتهما.
تقول سارة، التي التقاها مصراوي، إنها وجدت أقل قطعة ملابس، يتعدى ثمنها الـ 400 جنيه، "الأسعار بقت تبدأ من 400 جنيه وأنت طالع، ومبقاش في حاجة بـ 200 ولا 300 جنيه"، وفقا لقولها.
وبحسب سارة فإن أسعار الملابس أصبحت مبالغ فيها بشكل كبير، حيث لا ترى أي مبرر لهذة الزيادة سوى اقتراب العيد وهو ما يعتبر موسم يضطر فيه الكثيرون إلى شراء ملابس جديدة.
وتضرب سارة مثالا على الارتفاع غير المبرر، أنها اشتريت "بلوزة" مع قدوم فصل الصيف بمبلغ 230 جنيها، والآن وجدتها تباع بـ 410 جنيهات.
أما أسماء صديقتها والتي كانت تنوي شراء طقم كامل من الملابس (بلوزة وبنطلون وطرحة) بمبلغ 500 جنيه، وجدت أن هذا المبلغ لا يتيح لها سوى شراء قطعة واحدة فقط، فقررت العودة دون شراء.
وبحسب بيانات الجهاز التعبئة العامة والإحصاء، فإن مجموعة الملابس والأحذية سجلت رتفاعا قدرة 24% في أبريل الماضي، مقارنة بنفس الشهر العام الماضي.
وارتفعت أسعار الملابس الجاهزة بنسبة 24%، والأحذية بنسبة 29.8% خلال أبريل، ووفقا لبيانات التضخم.
وتقول شادية التي توجهت لمنطقة وسط البلد لشراء ملابس العيد لأطفالها، إن الأسعار أصبحت مرتفعة للغاية، حيث بلغ سعر طقم لابنتها 5 سنوات 560 جنيها، وهو ليس بالأفضل، في حين كانت تتراوح أسعاره بين 250 و350 جنيها منذ عام.
"ما بقيتش بفكر في نفسي، وأهم حاجة اشتري للأولاد، فرحة العيد بالنسبة لهم في اللبس الجديد، وأنا عودتهم على مستوى معين"، بحسب شادية.
وتضيف شادية أن بعض المحلات تبيع ملابس مستوردة وماركات عالمية يتخطى فيها سعر الطقم ما بين 700 إلى ألف جنيه.
وقال يحيى الزنانيري، رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الملابس الصيفي ارتفعت هذا العام بنسبة تتراوح بين 10 و15%، مشيرا إلى أن هذة الزيادة ليس لها علاقة باقتراب العيد، ولكن المواطنون شعروا بها عند الشراء قبل العيد.
وأرجع الزنانيري أن السبب وراء ارتفاع الأسعار، هو زيادة المواد الخام وارتفاعها في ظل انخفاض قيمة الجنيه.
من المقرر انطلاق الأوكازيون الصيفي مع بداية شهر أغسطس المقبل، بحسب الزنانيري.
فيديو قد يعجبك: