لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خالد إسماعيل: على الحكومات تشجيع الابتكار والتطوير وليس الاختراع فقط

02:18 م الأربعاء 04 يوليه 2018

خالد اسماعيل

كتبت- إيمان منصور:

قال خالد إسماعيل، مؤسس أحد شركات ريادة الأعمال والاستثمار في المشروعات الناشئة، اليوم الأربعاء، إن الحكومة يجب عليها، تشجيع الابتكار للحلول وتطوير الكفاءة وليس الاختراع فقط، موضحا أن هذا دور الحكومة مع المجتمع والناس والبحث عن الحلول الحقيقية لذلك بتشجيع الابتكار.

وأضاف خلال فاعليات اليوم الثاني من مؤتمر "مؤتمر مصر للتميُّز الحكومي" ، أن "الابتكار دائماً له مصدران، المصدر الأول هو التكنولوجيا القائمة على الأبحاث والتطوير مع الدفع بها إلى السوق، ومن يملك تكنولوجيا حديثة يمكنه خلق السوق، والجزء الثاني قائم على الكفاءة والوقت".

وأضاف الدكتور خالد إسماعيل إن كفاءة الإنسان أو العمل يمكن اختصارها في عنصر الوقت؛ فهو الوحيد الذي لا يمكن شراؤه بالمال ولا يمكن إعادته؛ لذلك نجد أن الهدف الأساسي من وراء كل التكنولوجيا الحديثة هو اختصار الوقت، اختراع الكمبيوتر مثلاً أسهم في توفير وقت كبير قديماً، اليوم هناك أدوات تكنولوجية أسرع وتسهم في توفير وقت أكبر.

وأشار إلى ضرورة وجود جامعات ومراكز أبحاث لتطوير التكنولوجيا وحلول لمشاكل جديدة، مشيرا إلى أحد المراكز التي عمل بها وكان يوفر ميزانية 6 مليارات دولار للابتكار والاكتشاف وبحث حلول جديدة للمشاكل.

وتابع أن الابتكار يبدأ من المشكلة: ما هي؟ وعناصرها، ثم نبدأ في البحث عن حلول؛ ففي الماضي كان يقال: "الحاجة أم الاختراع"، لكن حالياً "الحاجة أم الابتكار"، نحن نحتاج للابتكار والتطوير وليس الاختراع فقط، من أجل حل المشاكل بشكل مناسب يجعل الأداء أكثر كفاءة.

وتحدث إسماعيل عن فكرة التعايش مع المشكلات قائلا: بعض المشكلات تكون أمام أعيننا لكننا لا نرى حلاً للابتكار لأننا تعايشنا معها، فلم نعد نرى حلاً لها.

وضرب مثلاً بــ "السيارة"؛ فقد كان هدفها نقل الإنسان من مكان لمكان، مجرد وسيلة للانتقال الأسرع فكانت حلاً، مع الوقت وكثرة السيارات تحولت السيارات لمشكلة، مدن كثيرة تعاني، منها القاهرة، الزحام بسبب السيارات أصبح في كل مكان، فهذا الاختراع تحول لمشكلة، فالسيارة ضعف حجم الإنسان 40 مرة.

وتابع: لماذا لا نفكر في أن ذلك لا يعبر عن كفاءة؟ أيضاً الإنسان وزنه في المتوسط 70 كيلوجراماً وينتقل لـ 40 كيلومتراً في اليوم على سبيل المثال أي يحتاج إلى حصانين، العربية في المتوسط بها 100 حصان، فهناك إهدار للطاقة والقيمة وهو الفارق بين قدرة الإنسان وقدرة السيارة، تخيل أن هذا الاختراع العظيم تحول بالفكر الحديث القائم على الكفاءة إلى مشكلة.

ويشغل الدكتور خالد إسماعيل منصب رئيس مجلس إدارة ومؤسس إحدى الشركات الكبرى التي تدعم رواد الأعمال وتستثمر في المشروعات الناشئة، وهو استاذ ريادة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعمل استشارياً لصندوق المشاريع المصرية الأمريكية في فترة سابقة، وفي عام 2010 عمل مستشاراً أول لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لقطاع تنمية التكنولوجيا في مصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان