وزير قطاع الأعمال العام: القيادة السياسة مهتمة بالنهوض بصناعة الغزل والنسيج
كتبت- شيماء حفظي:
بحث وزيرا قطاع الأعمال العام والزراعة، أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه صناعة الغزل والنسيج خاصة فيما يتعلق بزراعة القطن، وكيفية تفادي العوامل التي تؤدي إلى تلوث محصول القطن بدءًا من استلامه من المزارع وانتهاء بالحلج وما يستتبع ذلك من عمليات تصنيعية.
وقالت وزارة قطاع الأعمال العام، في بيان اليوم الخميس، إن الوزير هشام توفيق، التقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عز الدين أبو ستيت، في إطار التنسيق والتعاون بين الوزارات في الملفات المشتركة وذات الصلة لتحقيق تكامل الجهود.
وناقش الوزيران، خلال الاجتماع، الحلول والمقترحات العملية للتغلب على هذه المشكلات، وذلك في ضوء نتائج الاجتماعات السابقة التي عقدها هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام مع عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، ومع عدد من الخبراء والمصنعين في قطاع الغزل والنسيج والأقطان من القطاعين الخاص والعام، بحسب البيان.
وأكد وزير قطاع الأعمال العام أن هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية بالنهوض بصناعة الغزل والنسيج، وأهمية تعاون كافة الوزارات والجهات المعنية لإصلاح وتطوير هذه الصناعة، بالتوازي مع خطة هيكلة الشركات التابعة في مجال حليج الأقطان والغزل والنسيج والصباغة والتجهيز، والتي بدأت الشركة القابضة في تنفيذها بالفعل.
وكان هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، قال في تصريحات خاصة لمصراوي، سابقًا، إن الوزارة ستعلن خلال الأسابيع المقبلة، عن خطة لتطوير شركات الغزل والنسيج الحكومية، بالتعاون مع وزراتي الصناعة والزراعة.
وأضاف الوزير، أن "هناك خطة رائعة لتطوير قطاع الغزل والنسيج، لكن هذا الملف يتعلق بالزراعة والصناعة ولذلك لابد من التنسيق مع الوزارتين ونحن في سبيلنا لذلك، وخلال أسابيع قليلة سيتم الإعلان عن الخطة المتفق عليها معهم".
وقال توفيق إن "تطوير المحالج جزء صغير من خطة التطوير، وبصفة عامة الخطة جيدة وتتطلب التدخل في بعض التفاصيل مع الوزارات الأخرى لتكون ذات جدوى".
وكان الوزير هشام توفيق، عقد اجتماعين بعد توليه منصبه، مع وزير التجارة والصناعة الجديدة المهندس عمرو نصار، لبحث إمكانية التنسيق بين الوزارتين فيما يتعلق بتطوير شركات قطاع الأعمال العام.
وقال وزير الزراعة، وفقا للبيان، إن محصول القطن له أهمية استراتيجية ويجب العمل على استعادة القطن المصري لمكانته العالمية، لافتًا إلى عدم ممانعة الوزارة للسماح بزراعة القطن قصير التيلة في أماكن تبعد عن مواقع زراعة القطن طويل التيلة، وذلك بدلًا من قيام الشركات والمغازل المحلية باستيراد هذا النوع من الأقطان.
وقال البيان، إنه من المقرر أن تتواصل الاجتماعات التنسيقية بين الوزارات المعنية بصناعة الغزل والنسيج حتى يتم التوصل لحلول جذرية للمشكلات التي تواجهها هذه الصناعة منذ سنوات عديدة.
ومن المنتظر أن يعود محلج الغزل والنسيج بمحافظة الفيوم، للعمل في شهر سبتمبر المقبل، بعد تطويره، ضمن خطة تطوير المحالج التي وقعتها الوزارة مع شركة باجاج الهندية، وفقا لتصريح للوزير السابق خالد بدوي لمصراوي.
وتورد شركة باجاج الهندية الماكينات والآلات لتطوير المحالج التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس.
وتسعى الوزارة لتنفيذ عملية تطوير محالج القطن والبالغ عددها 11 محلجًا موزعة على عدد من المحافظات وفقًا لمناطق زراعة القطن، ضمن خطة شاملة لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وفقا لبيانات الوزارة.
وتعاني الشركات التابعة للقابضة للغزل والنسيج من خسائر فادحة نتيجة تقادم المعدات وتدهور حالة صناعة الغزل والنسيج بقطاع الأعمال، لتسجل خسائر بقيمة 2.7 مليار جنيه خلال العام المالي 2016-2017.
كما تعاني الشركات من المديونيات كبيرة، حيث وقعت مؤخرا اتفاقًا لتسوية مديونية بقيمة 8.7 مليار جنيه مع بنك الاستثمار القومي، كما أن الشركة لديها ديون أخرى بنحو 5 مليارات جنيه، حسب تصريحات سابقة لأحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج.
اقرأ أيضا:
القابضة للغزل تتنازل عن أراضٍ بـ 6 مليارات جنيه لصالح الاستثمار القومي
رئيس القابضة للغزل: لدينا ديون بحوالي 5 مليارات جنيه بخلاف مديونية الاستثمار القومي
توفيق: خطة لتطوير"الغزل والنسيج" بالتعاون مع الصناعة والزراعة قريبًا
فيديو قد يعجبك: