البدلة تصل إلى 250 جنيهًا.. أسعار الزي المدرسي تتضاعف قبل العام الجديد
كتبت- دينا خالد:
مع اقتراب بداية العام الدارسي الجديد، ازدحمت الشوارع المؤدية لميدان العتبة، حيث المكان الشهير لبيع الزي المدرسي، ورغم الزحام الشديد إلا أن الشكوى من ارتفاع الأسعار هذا العام لم تنقطع خلال جولة لمصراوي.
ويقول مصطفى إبراهيم، بائع ملابس في منطقة العتبة، إن أسعار الزي المدرسي للمدارس الحكومية مرتفع هذا العام بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالعام الماضي.
وبحسب إبراهيم فإن أقل سعر للقميص المدرسي للمرحلة الابتدائية يصل لنحو 75 جنيهًا مقابل 50 جنيهًا العام الماضي.
وتتراوح أسعار الملابس للمرحلة الابتدائية هذا العام بين 70 إلى 120 جنيهًا "للمريلة"، أما المرحلة الإعدادية والثانوية فتبدأ من 200 إلى 250 جنيهًا للبدلة، بحسب إبراهيم.
ويضيف إبراهيم أن القمصان تبدأ أسعارها من 70 إلى 130 جنيهًا، وتبدأ أسعار "البنطلونات" من 75 حتى 150 جنيهًا، حسب الخامة والمقاس.
لا يجد إبراهيم مبررًا لارتفاع الأسعار سوى غلاء المعيشة الذي أصبح يدفع ثمنه كل مواطن، قائلًا، "لما رغيف العيش يبقى بجنيه، وكل الأسعار بقت مولعة طبيعي إن لبس المدارس كمان يغلى ما إللي بيصنعوه وإللي بيبعوه عايزين يعيشوا هما كمان".
وأضاف إبراهيم، أن العام الماضي كانت أجرة العامل تتراوح بين 100 و120 جنيهًا في اليوم، ولكن أصبح العامل الآن لا يرضى بأقل من 200 جنيه يومية، فضلا عن ارتفاع أسعار الكهرباء والأقمشة، كل هذه الأسباب ساعدت على ارتفاع السعر.
ويتفق يحي الزنانيري، رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، مع إبراهيم في أن هذا الارتفاع، بسبب زيادة أسعار الكهرباء والخامات، فضلا عن زيادة أجرة العمال.
ويقول الزنانيزي لمصرواي، إن نسبة الزيادة في أسعار الزي المدرسي هذا العام تتراوح بين 20 و25%، مقارنة بأسعار العام الماضي.
وكانت نتيجة الزيادة في أسعار الملابس، أن ترتفع تكلفة ما تنفقه مروة، لشراء ملابس لأبنائها هذا العام.
وتقول مروة، التي التقاها مصرواي في العتبة، "وجدت أن الزي المدرسي، لابني المقبل على الصف الخامس، مرتفعة حيث إن القميص وصل إلى 90 جنيهًا رغم أن خامته معقولة، والبنطلون وصل إلى 120 جنيهًا".
ستتكلف مروة نحو 420 جنيها لشراء طقمين لابنها هذا العام فضلا عن ثمن الحذاء والشنطة، بحسب قولها.
وتقول مروة إنها استغنت عن شراء الزي المدرسي لهذا العام لابنها الصغير المقبل على الصف الثاني الابتدائي مكتفية بزي العام الماضي، ولكنها ستشتري له حذاءً جديدًا.
وأمام هذا الارتفاع في الأسعار اضطر عماد السيد، صاحب مكتب بيع بالجملة ومصنع، في منطقة العتبة، إلى تقليل هامش ربحه من أجل جذب التجار لشراء كميات أكبر، بدلًا من أن يعاني من حالة ركود.
ويقول السيد إن ارتفاع الأسعار هذا العام بسبب، ارتفاع أجرة العمالة، والكهرباء لأكثر من الضعف، مقارنة بالعام الماضي.
ويبيع السيد، دستة القمصان القطن بين 1000 و1400 جنيه، حسب المقاس، بينما يتراوح سعر دستة "المريلة" بين 780 جنيها و1500 جنيه، بحسب السيد.
فيديو قد يعجبك: