مصراوي في مجمع الألومنيوم.. قصة "المدينة المتكاملة" بنجع حمادي (صور)
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
كتبت- شيماء حفظي:
25 عامًا قضاها "سيد. م" عاملًا في مصنع مصر الألومنيوم بنجع حمادي، الذي أنشأ في موقع متميز بالقرب من السد العالي، وشهد مراحل تطور المصنع حتى وصل إلى 6 خطوط تنتج خام الألومنيوم بجودة عالية ويتم تصديره للخارج.
ويقول سيد لمصراوي إنه منذ عمل في المصنع لم يكن بحاجة إلى الخروج من مدينة "مصر الألومنيوم" التي تضم المصنع ومدارس ومستشفى ومناطق سكنية ونادي رياضي.
ويعتبر سيد، عاملًا ضمن 5400 عامل في مصنع مصر الألومنيوم، الذي تأسس قبل 42 عامًا ولم يسجل أي خسائر مالية منذ تأسيسه، بحسب ما قاله رئيس الشركة لمصراوي في جولة داخل المصنع.
ويعد المصنع هو الجزء الأساسي بمجمع مصر للألومنيوم وينتج نحو 320 ألف طن ألومنيوم سنويًا، من خلال 6 خطوط إنتاج وتستهدف زيادة الإنتاج بنحو 250 ألف طن من خلال إنشاء خط إنتاج سابع، خلال الفترة المقبلة، بحسب ما قاله رئيس الشركة عبدالظاهر عبدالستار خلال الجولة.
وسيستخدم المصنع في مشروع توسعات الخط السابع، تكنولوجيا جديدة تقلل من استهلاك الكهرباء، وفي نفس الوقت تزيد من كمية الإنتاج، وفقا لما قاله محمود سالم، رئيس قطاعات الإنتاج.
وأوضح سالم لمصراوي، خلال الجولة، أنه بعد تنفيذ المشروع قد تتوسع الشركة في استخدام هذه التكنولوجيا من خلال إضافة خطوط إنتاج جديدة تعمل بها، لتقليل تكلفة استهلاك الطاقة خلال السنوات المقبلة.
مصنع الألومنيوم لا ينتج "الحلل"
يضحك عاملو المصنع ورؤساء القطاعات حين تسألهم عن "حلل الألومنيوم" ربما يواجهون هذا السؤال كثيرًا، لكن عبدالفضيل محي الدين رئيس قطاع المسابك بالشركة، قرر توضيح الأمر.
"نحن لا نصنع الأواني المنزلية، نصنع هنا سبيكة الألومنيوم، وتمر بعمليات إنتاجية متعددة، لتخرج على شكل أقراص لها مقاسات مختلفة، يتم توريدها إلى مصانع الأواني المنزلية التي تعيد تصنيعها مرة أخرى لإنتاج الحلل" بحسب قوله.
وقال معروف أبو القاسم، رئيس قطاع الدرفلة، لمصراوي، إن الشركة تنتج أشكالا من الألومنيوم الخام، (بلاطات – اسطوانات – قوالب سبائكية – قوالب 99.7 &99.8 – تى بار – سلك 9 مم – سلك 9.5 مم) كما تنتج الألوميتال الذي يستخدم في المنازل.
تدخل السبائك التي ينتجها المصنع أيضًا في الصناعات التكاملية لصناعة السيارات مثل هيكل السيارة والموتور، كما ينتج مصنع مصر للألومنيوم، سبائك الألوميتال، والتي تستخدم في تصنيع الشبابيك والأبواب والمطابخ.
العمل في المصنع للرجال والسيدات
داخل المصنع يرتدي العاملون قفازات ونظارات مضادة للغازات، كجزء من السلامة المهنية التي يتبعها المصنع، لتفادي أخطار التعامل مع الآلات، بالإضافة إلى "بدلة الشغل" تلك التي صنعتها زوجات العاملين وبناتهم.
يقول رئيس الشركة، إن مجمع الألومنيوم يتيح العمل للسيدات خارج المصنع، فتعمل نساء في حياكة ملابس العمال مقابل أجر يحصلن عليه من الشركة، بالإضافة إلى فرص العمل في المستشفى والمدارس والمزارع الموجودة في المجمع.
ويوفر المجمع للعاملين كل الخدمات اللازمة لهم ولأولادهم، فداخل أسوار المدينة حضانة، ومدرستان ابتدائي، ومدرسة تجريبية لغات ومدرستان إعدادي، ومدرسة ثانوية، ومعهد فني صناعي فوق المتوسط، بالإضافة إلى مستشفى بها كل الخدمات الطبية.
وتضم المستشفى مركزًا لتنظيم الأسرة ورعاية الطفل، و120 سريرًا وغرفتي عمليات ومركزًا للأشعة، يعمل بها أطباء متخصصون، بالإضافة إلى وحدات غسيل كلوي، وعناية مركزة، وحدة رعاية الأطفال المبتسرين.
وخلال الجولة، التقى مصراوي، عددًا من العاملين بالمستشفى، أكدو أن العامل لا يتحمل أي تكاليف لعلاجه، أما إذا كان المريض أحد أفراد أسرته فيدفع 5 جنيهات تكلفة العرض على الطبيب عن أسرته، وفي حال العمليات يتحمل نصف تكلفة العملية فقط.
ويضم المجمع نادي الألومنيوم، أحد الأندية المشهورة بصعيد مصر، الذي يعرف بأنه "مفرخة" لفريقي الأهلي والزمالك.
ويقدم النادي أنشطة رياضية، من خلال ملعب كرة قدم، وصالتي أسكواش، واستاد كبير، لكن لم يتح لنا خلال الجولة التحدث مع لاعبين في أي منهم.
ويعد نادي الألومنيوم حاليًا وحدة اقتصادية مستقلة ماليًا عن الشركة، وينفق على أنشطته من خلال إيرادات بيع لاعبيه لأندية الدوري الممتاز، أو تأجير محال تجارية أوقاعات أفراح تابعة له، بالإضافة إلى إيرادات اشتراكات مدرسة كرة اليد، والسباحة وقطاع الناشئين، بحسب ما قاله خالد فراج محمود رئيس قطاعات الشؤون الإدارية والخدمات بالشركة، وعضو مجلس إدارة النادي.
وضمن الخدمات المتوفرة في المجمع جمعية "أجيال" المتخصصة في رعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وتستعين الجمعية بأخصائيين لتعليم نحو 75 شخصًا من ذوي الإعاقة ومرضى التوحد أغلبهم من الأطفال، في 10 فصول، وتستهدف الشركة أن ترفع العدد إلى 23 فصلًا خلال عام.
ولا تخدم تلك الجمعية أطفال مدينة الألمنيوم فقط، لكنها تستضيف أطفالا من الخارج، ويبلغ قيمة الاشتراك الشهري 500 جنيه.
فيديو قد يعجبك: