"يقلل الازدحام والتكلفة".. "ديتو" تطبيق جديد للنقل عبر مشاركة السيارة
كتب- محمد علاء الدين:
مع الإقبال المتزايد على خدمات النقل الذكي في مصر، وجدت سلمى شريف، الفرصة سانحة لإطلاق تطبيقها الإلكتروني "ديتو" والذي يعتمد على استغلال الأماكن الشاغرة بالسيارات الخاصة.
وتقول سلمى لمصراوي إنها أطلقت التطبيق منذ نحو 3 أشهر، وتعتمد فكرته على استغلال الأماكن الشاغرة بالسيارات الخاصة إذا كان المستخدم متجهًا لنفس وجهة صاحب السيارة، ما يساعد في تقليل الازدحام المروري ويقلل من تكلفة الرحلة على صاحب السيارة ويساعد المستخدم في الحصول على الخدمة بتكلفة أقل من الشركات المقدمة لخدمات النقل الذكي.
وبحسب مؤسسة شركة "ديتو" للنقل التشاركي عبر الهواتف الذكية، فإن خدمة مشاركة السيارات موجودة بعدد من الأسواق العالمية ولكن بشكل مختلف.
ويعتمد البرنامج على جمع بيانات العميل من الفيسبوك وقائمة الاتصال وتحديد مستخدمي التطبيق "ديتو" من هذه القوائم لخلق مجتمع خاص بالمستخدم، ثم يحدد مالك السيارة والمستخدم من يثق بهم من قائمة الأصدقاء المأخوذة من بيانته على الفيسبوك أو من قائمة الاتصال لديه.
وقالت سلمى إن التطبيق يساعد المستخدمين على استغلال سيارتهم بدلًا من سيرها بمقاعد شاغرة على أن يتقاسم مستخدمي التطبيق تكلفة المشوار وكلما زاد عدد المقاعد المستغلة بالسيارة زادت فرص تحقيق صاحب السيارة لأرباح.
ويحتسب التطبيق تكلفة الرحلة من خلال رسوم لبدء الرحلة تبلغ 7 جنيهات يدفعها المستخدم لصاحب السيارة إضافة إلى سداد 60% من تكلفة البنزين المستخدم في الرحلة والذي يحدده التطبيق على حسب المسافة التي قطعتها السيارة، وإذا زاد عدد الركاب لاثنين يدفع كل منهما 50% من تكلفة البنزين إضافة إلى رسوم بدء الرحلة وبذلك يكون صاحب السيارة توجه لمشواره مجانًا وحصل على أموال إضافية، وإذا زاد عدد ركاب السيارة إلى 3 يتم تقسيم ثمن البنزين عليهم مع رسوم بدء الرحلة لصاحب السيارة.
ويعمل التطبيق عن طريق تحديد المستخدم الوجهة الخاصة به ليتم ترشيح أصحاب السيارات من دائرة معارفه لنفس الوجهه، وتظهر له مواصفات السيارة ليختار السيارة المناسبة له، وكذلك صاحب السيارة، الذي يرغب مشاركته المشوار.
وقالت سلمى إن الشركة تستهدف تحقيق مليون رحلة بنهاية 2019، مشيرة إلى أنهم سيركزون على نشر الفكرة بين الشباب لأنهم الشريحة الأكبر بين فئات المجتمع وهم الأكثر استيعابا للتكنولوجيا الجديدة.
وتخطط الشركة للتوسع بالمنطقة العربية خلال الفترة المقبلة، وفقا لمؤسسة الشركة.
وكشفت عن تلقي الشركة عرضًا من مستثمرين من عدة دول عربية للاستثمار في التطبيق وتوسعة النشاط بهذه الدول وعلى رأسهم السعودية والكويت والجزائر، إضافة إلى عرض من الحكومة السودانية.
وقالت سلمى إن إحدى الشركات بالمنطقة عرضت شراء الفكرة وتطبيقها في بلدها، "ولكننا رفضنا هذه العروض وفضلنا التوسع ونشر الفكرة في مصر أولًا ثم الانتشار إقليميًا".
فيديو قد يعجبك: