"المصارف العربية": القطاع المصرفي المصري أثبت صلابته في مواجهة التحديات
كتبت - منال المصري:
قال وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن القطاع المصرفي المصري أثبت مدى صلابته ومرونته في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية على مدى السنوات الماضية.
وأضاف فتوح، في بيان صادر عن اتحاد المصارف العربية، اليوم الأحد، أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني عدّلت نظرتها للقطاع المصرفي المصري إلى إيجابية بدلا من مستقرة، مع تعافي النمو الاقتصادي والتغلب على نقص الدولار، ونمو الاقتراض وربحية البنوك وزيادة رؤوس أموالها.
وتنفذ مصر برنامجا إصلاحيا لهيكلة المالية العامة وتحقيق الاستقرار المالي المستدام، وخفض عجز الموازنة ومعدلات الدين العام، والتغلب على مشكلة نقص العملات الأجنبية التي كانت ملحوظة قبل تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016.
وتستهدف الحكومة نموا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.8% خلال العام المالي الجاري مقابل نحو 5.3% في عام 2017-2018.
وأكد فتوح أن المحرّك الرئيسي للنمو الاقتصادي الذي سيدعم النشاط المصرفي في مصر خلال الفترة المقبلة هو ارتفاع الإستثمار الأجنبي والاستهلاك المحلي، والانتعاش في قطاع السياحة، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.3% عام 2018، و5.5% عام 2019، مقابل 4.2% عام 2017.
وبحسب ما قاله فتوح، أكد صندوق النقد الدولي أن القطاع المصرفي المصري لا يزال يتمتع بالسيولة والربحية وكفاية رأس المال، وتوقع توازن ربحية البنوك بالتزامن مع انخفاض أسعار الفائدة، على أن تبقى كافية لاستيعاب الزيادة المحتملة في تكاليف مخاطر الائتمان.
وثبتت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي أسعار الفائدة في آخر اجتماعاتها الخميس قبل الماضي، للمرة السادسة على التوالي عند 16.75% للإيداع و17.75% للإقراض، وذلك بعد أن خفضتها 1% مرتين خلال اجتماعيها في فبراير ومارس الماضيين.
فيديو قد يعجبك: