البترول: توصيل الغاز الطبيعي إلى 21 منطقة جديدة في الربع الأول من العام

كتب- مصطفى عيد:

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية توصيل الغاز الطبيعي إلى 21 منطقة خلال الربع الأول من العام الحالي.

وقال طارق الملا، وزير البترول، صحفي من الوزارة اليوم الأحد، إن خطة قطاع البترول لتوصيل الغاز الطبيعي تصل إلى 1.2 مليون وحدة سكنية خلال العام المالي الحالي.

وأضاف أن معدلات التنفيذ شهدت ارتفاعًا خلال الربع الأول من العام مقارنة بالمخطط تنفيذه بذات الفترة خاصة في المناطق الجديدة التي يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة.

وأوضح الملا أن مبادرة وزارة البترول التي أطلقتها العام الماضي لتقسيط تكلفة توصيل الغاز بدون مقدم أو فوائد وبقسط شهري 30 جنيهاً على فاتورة الاستهلاك لمدة 6 سنوات لتخفيف العبء عن المواطنين والتيسير عليهم ساهمت بشكل إيجابي في زيادة معدل اقبال المواطنين على توصيل الغاز لمنازلهم واحلاله محل أسطوانات البوتاجاز.

وقال البيان إن تقريرًا تلقاه الوزير حول أعمال التوصيل خلال الربع الأول من العام المالي الجاري، تبين أنه تم توصيل الغاز الطبيعي إلى 306 ألف عميل منذ بداية شهر يوليه وحتى نهاية سبتمبر 2019 بنسبة تنفيذ 102% مقارنة بالمخطط.

وبحسب البيان تم تدفيع الغاز الطبيعي إلى 21 منطقة جديدة يصلها الغاز لأول مرة.

وهذه المناطق هي عزبة البرنس بمحافظة الأسكندرية وكفر غنيم وقرية شنديد بمحافظة البحيرة ومناطق عرب أبو ساعد والشوبك الشرقي والمنيا بمحافظة الجيزة ومدينة القرين ومركز الإبراهيمية وقرية الحلاوات بمدينة الإبراهيمية، بحسب البيان.

كما تضمنت المناطق قرى المهدية وصبيح وزرزمون والعدوة والشيخ مسلمى بمدينة ههيا بمحافظة الشرقية وقرية كبيش بمحافظة الغربية وقرية درين بمحافظة الدقهلية وقرية كفر الشيخ إبراهيم وقرية ميت الوسطى بمحافظة المنوفية وقرية ميت أبو راضي وقرية كفر أبو ذكرى بمحافظة القليوبية.

وتخطط الوزارة لتوصيل الغاز الطبيعي خلال العام الحالي إلى 86 قرية ومنطقة جديدة يدخلها الغاز لأول مرة، بحسب البيان.

وقال البيان إن خلال الربع الأول من العام المالي الحالي شهد أعلى زيادة في معدلات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لتصل أعداد السيارات المحولة خلال شهر سبتمبر الماضي إلى 4613 سيارة

وبحسب البيان فإن هذا هو أعلى معدل تحويل منذ بدء النشاط مما يمثل ترجمة فعلية لنجاح الإجراءات والتيسيرات التي اتخذتها الوزارة لتشجيع وتحفيز المواطنين على تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي للاستفادة من تكلفته المنخفضة وجودته المرتفعة مقارنة بالوقود السائل من البنزين والسولار.