مستشار وزير الاتصالات: إنشاء مركز لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالقرية الذكية

كتب - محمد علاء الدين:

قالت سالي رضوان، مستشار وزير الاتصالات للذكاء الاصطناعي، إن الوزارة وضعت استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وكشفت لمصراوي عن عمل وزارة الاتصالات على إنشاء مركز لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القرية الذكية وسيتم الانتهاء منه بحلول 2020، على أن يتم نقله إلى العاصمة الإدارية الجديدة لاحقا، ليتحول لمركز ضخم للأبحاث والتطوير.

وقالت إن الوزارة تعمل على التعاون مع جهات متخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من اليابان وفرنسا وألمانيا والصين، ويتم تقديم محفزات استثمارية لهم للتواجد في السوق المصري.

وعن التخوف من فقدان الوظائف بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي، قالت إن الذكاء الاصطناعي سيتسبب في اختفاء عدد من الوظائف بدون شك ولكنه في نفس الوقت سيخلق 60 مليون فرصة عمل جديدة خلال السنوات الثلاثة المقبلة.

وأضافت أن استراتيجية الذكاء الاصطناعي تعتمد على محورين أساسيين هما بناء القدرات والمقصود به تجهيز الكوادر البشرية لاستخدام الذكاء الاصطناعي والمحور الثاني هو التطبيقات والمقصود به توظيف الذكاء الاصطناعي.

وبحسب مستشارة الوزير فإن محور التطبيقات يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي وغيره من التكنولوجيا المتقدمة لحل المشكلات التي تواجهنا، وفي الوقت ذاته بناء قدرات الكوادر البشرية.

وقالت رضوان إنه تم تحديد عدد من القطاعات ذات الأولوية وفقا لرؤية مصر 2030، وهي قطاعات "الصحة - الزراعة - إدارة الموارد المائية - التعليم - معالجة اللغات الطبيعية باللغة العربية".

والمقصود بمعالجة اللغات الطبيعية هو نوع من التطبيقات يقصد به تعليم الآلات والماكينات اللغة التي نتحدثها وهي اللغة العربية مثل المساعدات الذكية التي تستقبل الأوامر وترد وتتجاوب مع المستخدم ولكن المقصود بالمعالجة هو جعلها تتجاوب باللغة العربية، بحسب ما قالته مستشارة الوزير.

وتابعت "أما المحور الثاني وهو بناء القدرات له عدة آليات لتنفيذه بداية من رفع الوعي عند مختلف طوائف الشعب حول الذكاء الاصطناعي ومزاياه واستخداماته، وحتى طلاب المدارس نعمل على وضع أطر تدريبية لهم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ليصبحوا كوادر مجهزة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي".

وأضافت أن ذلك يتضمن أيضا الجامعات سواء بالنسبة للكليات المتخصصة وغير المتخصصة، وحتى الخريجين والموظفين ليصبحوا مؤهلين للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.