"أكتس" و"إنجي" ينضمان للشركات المتنافسة على محطات كهرباء سيمنز في مصر
إعداد- ياسمين سليم:
انضمت شركتا أكتس ""Actis LLP وإنجي Engie SA"" إلى وحدة تابعة لمجموعة بلاكستون، للمنافسة على الاستحواذ على محطات سيمنز الثلاث للكهرباء في مصر، وفقًا لوكالة بلومبرج الأمريكية.
وقالت الوكالة اليوم الأربعاء إن الشركة التي ستنجح في الحصول على المحطات الثلاث ستعمل بجانب صندوق مصر السيادي الجديد "ثراء" والذي يخطط للاستحواذ على 30% من هذه المحطات.
وتمتلك الحكومة المصرية المحطات الثلاث، وتم افتتاحها في منتصف عام 2018 وبلغت تكلفتها حوالي 6 مليارات يورو.
وقالت شركة إنجي Engie SA"" لبلومبرج إنها أبدت اهتمامًا بمحطات سيمنز، والتي تبلغ طاقتها 14.4 جيجاوات.
ونقلت بلومبرج عن 3 مصادر قريبة من محطات سيمنز قولهم إن شركة
China Datang Overseas Investment Co. Ltd"" أبدت اهتماها بالصفقة، بجانب شركة أكتس "Actis LLP".
وكانت وكالة بلومبرج نقلت عن محمد شاكر، وزير الكهرباء في مايو الماضي قوله إن مصر تلقت عروضا من شركة زارو التابعة لمجموعة بلاكستون العالمية، وشركة "إدرا باور" الماليزية، للاستحواذ على 3 محطات لتوليد الكهرباء اشتركت في تأسيسها شركة سيمنس الألمانية، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد مراجعة تلك العروض.
ونقلت الوكالة عن وليد اللبدي، مدير مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي إن المؤسسة قدمت اقتراحًا لجذب مستثمرين لهذا المشروع بناءًا على طلب الحكومة المصرية.
وكان أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، قال لبلومبرج إن "6 مستثمرين -لم يسمهم- أبدوا اهتمامهم بالحصة المتبقية من محطات سيمنز"، مشيرًا إلى أن المفاوضات سيتم ترتيبها من خلال مستشار مالي سيتم اختياره الأسبوع المقبل".
وتوقع سليمان أن يتم الانتهاء من الاتفاقية مع المستثمر في 2020.
وبحسب الرئيس التنفيذي للصندوق فإنه بعد اختيار المستثمر، سيتم إنشاء شركة مشترك معه، وسيعقبه اتفاق لشراء الطاقة يسمح للشركة المشتركة ببيع الكهرباء المنتجة من المحطات للحكومة المصرية.
وبحسب قوله فإن الخطة طويلة الأجل قد تعرض طرح حصص من هذه المحطات في السوق المصري والعالمي.
فيديو قد يعجبك: