لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أرامكو السعودية.. هل الاختلاف على تقييم الشركة قد يعرقل أكبر طرح في التاريخ؟

07:25 م الثلاثاء 05 نوفمبر 2019

أرامكو السعودية

كتبت- شيماء حفظي:

يثير تقييم وتسعير قيمة شركة أرامكو السعودية حيرة شديدة بين المستثمرين، وهو ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا الأمر قد يشكل عقبة أمام تنفيذ أكبر طرح تاريخي في سوق المال، في وقت ينتظر فيه المستثمرون الحصول على مزيد من البيانات حول الشركة التي تتمتع بالسرية على مدار عقود.

ويريد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تقييم أرامكو بتريليوني دولار، وهو رقم يقترب من ضعف قيمة مايكروسوفت، الشركة الأعلى قيمة بين الشركات المدرجة حاليا على مستوى العالم، وسبعة أمثال قيمة إكسون موبيل، الأعلى قيمة بين شركات النفط العالمية الكبرى المدرجة.

وكان محللو البنوك التي تعمل على الصفقة اجتمعوا مع إدارة أرامكو في الظهران على مدار الشهر المنقضي للحصول على مزيد من المعلومات عن الشركة، لكن تقييماتهم لأرامكو مازالت متفاوتة بنحو تريليون دولار.

وقال مديرا صندوقين اطلعا على التقارير البحثية، لوكالة رويترز، إن بنك أوف أمريكا ميريل لينش يقدر التقييم المحتمل لأرامكو بين 1.2 و2.3 تريليون دولار، بينما يدور تقييم المجموعة المالية هيرميس بين 1.55 و2.1 تريليون دولار.

وقال مصدران منفصلان إن جولدمان ساكس، وهو أحد البنوك المنسقة للطرح الأولي، قدر قيمة أرامكو بين 1.6 و2.3 تريليون دولار، بينما تعطي أبحاث كريدي سويس نطاقا واسعا مماثلا.

وقال مصدر مطلع على الصفقة لوكالة رويترز، إن هناك عاملا رئيسيا وراء هذا التفاوت الواسع للتقييمات يتمثل في الاختلاف بين المحللين بخصوص اتجاه أسعار النفط في المستقبل.

وتسعى السعودية من خلال عملية الطرح الأولي لأرامكو، لجمع مليارات الدولارات لتنويع موارد اقتصاد المملكة وتقليص اعتماده على النفط من خلال الاستثمار في قطاعات غير الطاقة، لكن قيمة التقييم مازالت قيد خلاف.

وبحسب مصادر لوكالة رويترز، فإن أرامكو السعودية ستعلن النطاق السعري في 17 نوفمبر بدأ العروض الترويجية في 18 نوفمبر، وسيتم إدراج 2% من أسهمها في البورصة.

وقالت المصادر إن فترة الاكتتاب للمستثمرين الأفراد تنتهي في 26 نوفمبر الجاري، فيما تنتهي فترة الاكتتاب للمستثمرين من المؤسسات في 4 ديسمبر والتسعير في 5 ديسمبر.

وذكرت المصادر أن إدارج أرامكو في سوق السعودية سيتم في 11 ديسمبر.

وأرامكو المملوكة للدولة هي أكبر منتج للنفط في العالم وتضخ 10% من الإمدادات العالمية كما أنها أكثر شركات العالم ربحية، وارتفع صافي ربح الشركة في النصف الأول من العام بنسبة 12% إلى 46.9 مليار دولار.

وفي العام الماضي حققت أرامكو أرباحا صافية سنوية قدرها 111 مليار دولار أي ما يزيد بمقدار الثلث على صافي الأرباح المجمعة لشركات النفط الخمس الكبرى: إكسون موبيل ورويال داتش شل وبي.بي وشيفرون وتوتال.

وبلغ عدد العاملين في شركة أرامكو 76 ألف موظف في 2018 ولها عمليات في صناعة الطاقة ومنشآت بحثية ومكاتب منتشرة في مختلف أنحاء العالم في آسيا وأوروبا والأمريكتين.

وللشركة مكاتب في بكين ونيودلهي وسنغافورة ونيويورك ولندن وهيوستون وغيرها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان