شنايدر إلكتريك: 30% من المياه العذبة في مصر مهدرة بسبب "التسريب" في الشبكات
كتب- عبدالقادر رمضان:
قال وليد شتا، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك مصر وشمال أفريقيا والمشرق العربي، إن نسبة المياه العذبة المهدرة في شبكات المياه بمصر تصل إلى 30%.
وأضاف شتا في مائدة مستديرة عقدتها الشركة مساء أمس أن هدر المياه العذبة في مصر سببه التسريب في وصلات وشبكات توزيع المياه.
"نحن لا نتحدث عن سوء استخدام المياه العذبة في المنازل أو المنشأت المختلفة.. ولكن التسريب في مواسير المياه.. حيث يؤدي إلى إهدار حسب تقديراتنا إلى 30%"، بحسب ما قاله شتا.
وأوضح شتا أن نسبة الهدر في المياه العذبة بمصر لا تعد مرتفعة للغاية مقارنة بدول أخرى، "لكن هذا الأمر له أهمية في مصر لأن المياه مورد ثمين يجب الحفاظ عليه".
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تتعامل بقوة مع مسألة هدر المياه، وأن الشركة في مفاوضات مع الحكومة من أجل أيجاد حلول للحد من هدر المياه.
وقال إن الشركة وردت أنظمة حديثة لمحطة تحلية المياه في الجلالة، لمنع هدر المياه العذبة، وإنها حققت نجاحا كبيرا.
وأضاف أن هذه النظم تعمل بتكنولوجيا حديثة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد أماكن تسريب المياه من أجل إصلاحها سريعا والحد من هدر المياه.
وقال كاسبر هيزربرج، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إن شنايدر اكتشفت في منطقة بجنوب غرب لندن وجود 500 ألف تسريب في شبكات المياه من خلال الأنظمة التي وردتها والتي ساهمت في الحد من إهدار المياه.
من جانب آخر أبدى هيزربرج سعادته بالمشاركة في منتدى أسوان السلام الذي عقد في الأيام الماضية برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار إلى أن المنتدى سلط الضوء على قضية توفير الطاقة والكهرباء في القارة الأفريقية وأهميتها في التنمية المستدامة.
وقال إن 600 مليون شخص في القارة الأفريقية وخاصة أفريقيا جنوب الصحراء ليس لديهم كهرباء، وفي حاجة ضرورية لها.
وأشار إلى أن المنتدى ناقش الفرص والتحديات المتعلقة بتوفير الكهرباء في أفريقيا، والدور الذي من الممكن أن تلعبه الشركات الخاصة في إقامة المحطات وابتكار أفكار جديدة لتوفير الطاقة في القرى والمناطق النائية عبر الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكد على أهمية الكهرباء في إقامة الاستقرار والسلام في الدول الأفريقية، والحد من الهجرة إلى المدن.
وتحدث أيضا عن أهمية تمكين المرأة في المجتمعات الأفريقية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
فيديو قد يعجبك: