ماستركارد: ارتفاع قياسي بالمبيعات الإلكترونية لموسم التسوق في أمريكا
القاهرة- وكالات:
أصدرت شركة ماستركارد تقريرًا، عن أن المتسوقين في الولايات المتحدة أنفقوا مبالغ أكبر في التسوق الإلكتروني مقارنة مع متاجر التجزئة خلال أقصر موسم تسوق شتوي في الأعوام الستة الفائتة، فيما سجلت المبيعات عبر الإنترنت ارتفاعًا قياسيًا، بحسب وكالة رويترز.
ويمثل موسم تسوق العطلة فترة شديدة الأهمية لشركات التجزئة، وقد يسهم بما يصل إلى 40% من المبيعات السنوية.
ولكن هذا العام وافق عيد الشكر، الذي يستهل عادة فترة تسوق العطلة في الولايات المتحدة، 28 نوفمبر الماضي، أي بعد أسبوع من موعده في العام الماضي الذي كان 22 نوفمبر، ما يعني أن شركات التجزئة كان لديها فترة أقل بواقع ستة أيام؛ لتعزيز المبيعات بين عيد الشكر وعيد الميلاد، وفقا للوكالة.
وقال ستيف سادوف، المستشار لدى ماستركارد: "نظرًا لتأخر عطلة عيد الشكر عن موعدها المعتاد، عرضت شركات التجزئة مبيعات عبر كافة القنوات المتاحة في وقت مبكر من الموسم ولبت طلب المستهلكين الساعين لأفضل الصفقات عبر كافة القنوات والأدوات".
وشكلت المبيعات عبر الإنترنت هذا العام 14.6% من إجمالي مبيعات التجزئة وزادت 18.8%، وفقا لبيانات ماستركارد التي تتبع المبيعات منذ الأول من نوفمبر الماضي حتى عشية عيد الميلاد.
وارتفعت بوجه عام مبيعات التجزئة خلال العطلة باستثناء السيارات 3.4%.
وكان آخر أقصر موسم تسوق في 2013 عندما سارعت سلاسل متاجر التجزئة وشركات التوصيل الزمن؛ لتوصيل الطرود للمتسوقين في الوقت الملائم في عيد الميلاد، وفقا لرويترز.
واستثمرت شركات التجزئة الأمريكية بكثافة من أجل توفير خدمة توصيل في اليوم نفسه وخزائن للحصول على السلع من المتجر وتحسين وجودها على الإنترنت في ظل منافسة عملاق تجارة التجزئة عبر الإنترنت أمازون للحصول على حصة سوقية.
واستفاد المستهلكون أيضا من انخفاض معدل البطالة وزيادة الأجور في الولايات المتحدة على الرغم من استمرار تأثر استثمارات الشركات بفعل الضبابية والتوترات التجارية العالمية.
وكشفت البيانات أن المبيعات في المتاجر متعددة الأقسام انخفضت 1.8%، بينما نمت المبيعات عبر الإنترنت 6.9%، مما يبرز أهمية التسوق والطلب عبر الإنترنت، بحسب الوكالة.
وسجلت فئة مبيعات الملابس عبر الإنترنت نموًا أقوى من المتوقع وفقا لبيانات ماستركارد حيث زادت 17%.
وكان موسم العطلة يمثل تحديًا لشركات التجزئة بعدما وسعت أمازون سياستها لإرجاع السلع؛ لتشمل منتجات لم يكن متاحًا ردها من قبل، مما يمنح المستهلكين مهلة حتى يناير لإعادة مبيعات حتى الصغيرة منها التي اشتروها عبر موقع الشركة.
فيديو قد يعجبك: