وزير المالية: الحكومة سلمت 750 ألف وحدة لمحدودي ومتوسطي الدخل
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- منال المصري:
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، اليوم الأحد، إنه لولا الاستقرار السياسي في مصر ما تحقق التقدم الاقتصادي، "وما نجحنا في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأ عام ٢٠١٥، وسجل نتائج إيجابية مازالت تحظي بإشادة المؤسسات الدولية".
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال المؤتمر المصرفي العربي السنوي المنعقد في القاهرة بعنوان: "انعكاسات التقلبات السياسية على مسار العمل المصرفي" بحضور طارق عامر محافظ البنك المركزي.
وأشار معيط إلى مجموعة من المؤشرات الاقتصادية التي تحققت في الفترة الأخيرة، حيث انخفض عجز الموازنة من 16.5% في 2014 إلى 8.2% في 2019، وتحقق فائض أولي بنسبة 2% من الناتج المحلي في 2019 بدلاً من عجز أولي 8.4% عام 2014، وتراجع معدل البطالة من 13.3% إلى 7.5%، ومعدل التضخم من 36% إلى 3.4%، وارتفاع معدل النمو من 4.4% إلى 5.6% واستهداف زيادته إلى 7% بحلول 2022، وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي من 12 مليار دولار في 2014 إلى أكثر من 45 مليار دولار حاليا.
وأضاف أن برنامج الإصلاح الاقتصادي ارتكز على رفع كفاءة الإنفاق العام وترشيد الاستهلاك وتوصيل الدعم لمستحقيه من خلال برامج فعالة للحماية والدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا، وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم من 115 مليار جنيه في 2014 إلى 210 مليارات جنيه في 2019، وزيادة دعم الغذاء من 39.4 مليار جنيه في 2014 إلى 87 مليار جنيه في 2019.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ أكبر برنامج إسكان اجتماعي لمحدودي ومتوسطي الدخل في العالم، حيث تم تسليم حوالي 750 ألف وحدة سكنية كاملة التشطيب لأصحابها، موضحًا أن الجهاز المصرفي شريك أصيل في تنفيذ مشروعات دعم وتحسين مستوى معيشة المواطنين، حيث وفر البنك المركزي والبنوك التجارية التمويل اللازم بعائد مخفض وصل إلى 5% أحيانًا.
وأضاف أن استقرار الأوضاع السياسية والنمو الاقتصادي، من أهم الدعائم الأساسية لتقدم الدول وتطورها، وأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار السياسي الكامل دون اقتصاد مستقر قادر على إتاحة الاحتياجات والمتطلبات الرئيسية للمجتمع، وضمان توفير تحسن مستمر في مستوى معيشة المواطنين، ولا يمكن أيضًا تحقيق نمو اقتصادي دون استقرار سياسي، مشيرا إلى أن الاستقرار السياسي يؤثر على الحالة الاقتصادية للبلاد بما له من أثر كبير على القرارات الاستثمارية سواء للمستثمر المحلى أو الأجنبي، وكذلك إنتاجية وأداء الأفراد داخل المنظومة الاقتصادية، حيث إن الاستقرار السياسي يساعد على قيام أجهزة الدولة بأداء دورها وتحقيق مستهدفاتها، "وبالطبع فإن الجهاز المصرفي يعد من أهم هذه الأجهزة لما له من أدوات مؤثرة على أداء المشروعات سواء القومية أو الاجتماعية والاقتصادية".
فيديو قد يعجبك: