الحكومة تبحث إنشاء محطة طاقة شمسية لتقليل استهلاك الكهرباء بمصانع قطاع الأعمال
كتبت – شيماء حفظي:
قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، لمصراوي، إن الوزارة تدرس إنشاء محطات طاقة شمسية لتوفير استهلاك الطاقة في المصانع التابعة لها.
وأضاف الوزير لمصراوي "ندرس مع وزارة الكهرباء إنشاء محطات طاقة على غرار محطة بنبان أسوان، لضخ كهرباء لشركاتنا الصناعية وتعويض جزء من استهلاكها للكهرباء".
"ندرس تعويض جزء من استهلاك الكهرباء في المصانع التابعة ولو 10% أو 20% بطاقة شمسية تضخ من خلال الشركة المصرية لنقل الكهرباء إلى المصانع في أماكنها، ولن يتم إنشاء محطات طاقة الشمسية في كل مصنع على حدة"، بحسب توفيق.
وكانت وزارة قطاع الأعمال العام، لجأت إلى استخدام الطاقة الشمسية في مصانعها لتقليل استهلاك الكهرباء، من خلال طرح مناقصة لإنشاء محطة في شركة مصر للألومنيوم التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية.
ودعت مصر للألومنيوم في نوفمبر الماضي، الشركات العالمية لتقديم عروض بناء محطة طاقة شمسية، بقدرة 300 ميجا وات عن طريق اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عامًا، وسيتم استخدام الطاقة المتولدة لتوفير جزء من استهلاك مصانعها من الشبكة القومية.
كما وقعت شركة إيجوث التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، بروتوكول تعاون مع هيئة الطاقة المتجددة، لتعظيم استخدام الطاقة الشمسية في إمداد المنشآت والمباني التابعة لإيجوث.
وبحسب ما قاله الوزير، فإن الوزارة تعمل على زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية في مصانعها التي تعد كثيفة الاستهلاك للكهرباء، بنحو يساهم في خفض تكلفة الطاقة بها.
وقال الوزير إن حجم المستهلك في شركات قطاع الأعمال من الكهرباء في القطاع الصناعي كبير جدا، وهو ما يستدعي إنشاء محطة "بنبان" ثانية.
وتمتلك وزارة قطاع الأعمال العام، أكثر من 60 شركة صناعية، من أصل 121 شركة تابعة لها، تعمل في مجالات الصناعات المعدنية والكيماوية، والأدوية، والغزل والنسيج.
وتعاني شركات قطاع الأعمال العام، من ارتفاع تكلفة بند الطاقة وخاصة الكهرباء، فعلى سبيل المثال تتكلف شركة مصر للألومنيوم يوميًا نحو 14 مليون جنيه تكلفة استخدام الكهرباء، فيما تتوقع أن تبلغ تكلفة الكهرباء خلال العام المالي الجاري نحو 5.1 مليار جنيه، وهو ما تعتبره الشركة تهديدًا لمركزها المالي.
فيديو قد يعجبك: