إحياء "النصر للسيارات" عبر بوابة التعاون مع "نيسان" اليابانية (بروفايل)
كتبت- شيماء حفظي:
تسعى وزارة قطاع الأعمال العام، إلى إعادة إحياء شركة النصر للسيارات صاحبة العلامة التجارية "نصر شاهين"، بعد نحو 10 سنوات من توقف الشركة، لتكون شركة نيسان اليايابانية بوابة العودة.
وقال الوزير هشام توفيق، اليوم الثلاثاء، إنه تم الاتفاق بشكل مبدئي مع شركة نيسان اليابانية للدخول في شراكة مع شركة النصر للسيارات لإنتاج نحو 100 ألف سيارة سنويًا، وإنه من المستهدف رفع نسبة المكون المحلي مع التركيز على تصدير معظم الإنتاج إلى الخارج.
وأشار توفيق، إلى إلى أنه جاري حاليًا إجراء دراسات للتعاون بين الوزارة وشركة نيسان، على أن يكون التوقيع النهائي بعد 3 أشهر.
"والنصر للسيارات" شركة تابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وتم تأسيسها بقرار جمهوري رقم 913 مايو 1960، على مساحة تبلغ حوالي 480 ألف متر مربع، لتحتوى على عدد (4) مصانع،
كانت أشهر منتجات الشركة سيارات الركوب "فيات" والتي أنتجت منها طراز ((نصر 1100 – نصر 125 – نصر 126 – نصر 127 – نصر 128– نصر 133 – نصر 131 – تمبرا – بولونيز – فلوريدا).
كما اشتهرت الشركة بسيارة نصر شاهين (SL1600 ) قدرة 96 حصان - سيارة نصر شاهين (S1400 ) قدرة 78 حصان - بالتعاون مع شركة توفاش التركية - سيارة نصر فلوريدا (1400 ) فدرة 71 حصان - سيارة نصر فلوريدا بالتكييف (1400 ) قدرة 71 حصان بالتعاون مع شركة زاستافا اليوغسلافية
كما أنتجت الشركة، الأتوبيسات، العربات اللوري، والجرارات الزراعية ( رومانى 65، نصر 65 ، نصر 60 ).
استمرت الشركة في تصنيع جميع منتجاتها حتى عام 2000، حينها تم تقسيم الشركة إلى شركتين، وفصل نشاط تصنيع الأتوبيس واللوري والجرار الزراعي تحت مسمى الشركة الهندسية لصناعة السيارات ، فيما استمرت شركة النصر في تصنيع سيارات الركوب حتى عام 2009.
ووضعت الشركة في عام 2009، تحت التصفية، إلى أن قررت الجمعية العمومية للشركة وقف تصفيتها في 2016، وإعادة دراسة كيفية تشغليها مرة أخرى.
وفي تصريحات سابقة، قال الوزير هشام توفيق، إنه مع قرار إعادة التشغيل ولكن وفقًا لمتطلبات السوق، مشيرًا إلى أنه لم يعد منطقيًا تصنيع سيارات للاستهلاك في السوق المحلي وضرورة التعاون مع مستثمر عالمي يملك الخبرة الحديثة في تلك الصناعة.
وقال الوزير إن مفهوم الشراكة للنهوض بشركة النصر للسيارات سيكون في شكل اتفاقية بغرض التطوير دون تملك المستثمر لأسهم في الشركة مع التركيز على زيادة نسبة المكون المحلي واستهداف تصدير معظم الإنتاج.
وبالتوازي مع تأهيل شركة النصر للسيارات، تبحث الوزارة إمكانية دمجها مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات، لتعودا شركة واحدة، إذا تطلب التعاون مع المستثمر الأجنبي، استغلال خطوط إنتاج الشركتين معا.
وتعد شركة النصر للسيارات من أبرز الشركات الخاسرة، التابعة للشركة القابضة المعدنية، وبلغت خسائرها 11.6 مليون جنيه خلال العام المالي 2016-2017، بحسب بيانات الشركة.
اقرأ أيضًا:
وزير قطاع الأعمال: اتفاق مع نيسان اليابانية لتصنيع السيارات بمصر خلال 3 أشهر
"القابضة المعدنية" تدرس التوسع في تشغيل "النصر للسيارات" لحساب الغير
وزير قطاع الأعمال في زيارة للنصر للسيارات: استمرار الخسائر غير مقبول
بينها السيارات.. قطاع الأعمال تلجأ لمتخصيين فنيين لإحياء 3 صناعات
فيديو قد يعجبك: