صلاح العبد يكشف استعدادت شهر رمضان وأسعار الحلويات (حوار)
كتبت- منار الرخ:
توقع صلاح العبد رئيس شعبة الحلويات بغرفة القاهرة التجارية، انخفاض أسعار الحلويات السادة مثل الكنافة والقطائف والبسبوسة خلال شهر رمضان المقبل، بنسبة 15% مقارنة بأسعار العام الماضي.
وقال العبد في حوار لـ "مصراوي"، إن الحلويات التي تدخلها المكسرات المستوردة لن تنخفض أسعارها في رمضان، متوقعا استقرار أسعارها عند نفس مستويات العام الماضي.
- رمضان على الأبواب.. ما هي الاستعدادات للشهر الكريم؟
نستعد للشهر الكريم من خلال توفير الحلويات السادة بأسعار تناسب كافة أطياف المجتمع، وتوفير السلع بشكل عام بما يساهم في أن يكون السوق أكثر استقرارا هذا العام سواء في الأسواق العادية أو المعارض.
ونسعى لإقامة المعارض التي توفر السلع بأسعار أقل من السوق، لأن السلع في المعارض تنتقل من المنتجين ليد المستهلك مباشرة.
وعلى مستوى المنتجات نستهدف إيجاد أنواع جديدة مثال الكنافة النابلسية.
- ما هي خطة الشعبة لإقامة معارض أهلا رمضان ومتى يتم افتتاحها؟
نجهز لإقامة من 5 إلى 6 معارض "أهلا رمضان" في أنحاء متفرقة بالقاهرة، وسيتم افتتاحها في 21 أبريل الجاري، والمعارض ستتوزع في باب الشعرية، ومعرض بحلوان، وعابدين، ومناطق أخرى بمشاركة شعبة المواد الغذائية والدواجن والبقالة .
- هل تتوقع أن يكفي حجم ياميش رمضان في السوق الطلب على الاستهلاك هذا العام؟
بالفعل حجم الاستهلاك يزيد في شهر رمضان، ونحن نستقبل رمضان هذا العام بتوافر كبير في معروض السلع، خاصة وأن الفترة السابقة شهدت ركودا في مبيعات معظم القطاعات، العام الماضي كان حجم الياميش المعروض كثير، لكن أتوقع أن يحدث انخفاض في كمية المعروض هذا العام في بعض الأنواع بنسبة 10%، ولا توجد بيانات حول حجم استيراد الياميش.
- هل تنخفض أسعار الياميش والحلويات بتراجع سعر الدولار؟
أتوقع أن يؤثر ارتفاع قيمة الجنيه أمام الدولار والحفاظ على ثبات الدولار الجمركي على أسعار معظم السلع إيجابيا خلال الفترة القادمة خاصة أن دورة الاستيراد للسلع لا تقل عن 45 يوما، وبالتالي نتوقع مزيدا من استقرار السلع.
بالنسبة لأسعار الحلويات، أتوقع أن تنخفض أسعار الحلويات السادة مثل الكنافة والقطائف والبسبوسة بنسبة 15% مقارنة بأسعار العام الماضي، لكن الحلويات التي تدخلها مكسرات مستوردة ربما تستقر عند نفس أسعار رمضان الماضي.
لكن على جانب آخر هناك ارتفاع في بعض مستلزمات الإنتاج مثل الدقيق، ونحن نأمل أن يساهم الدور المجتمعي الذي يقوم به التجار هذا الشهر لمساندة المواطنين من خلال التنازل عن جزء من هامش الربح لتفادي زيادة السعر، وذلك سيؤدي إلى دفع عجلة المبيعات التي تفيد التاجر والمستهلك معا.
فيديو قد يعجبك: