لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فقد 15 قرشًا في 20 يومًا.. لماذا يواصل الدولار تراجعه أمام الجنيه؟

05:22 م الأحد 21 أبريل 2019

ارشيفية

كتبت- منال المصري:

قال مصرفيون، لمصراوي، إن استمرار تراجع الدولار أمام الجنيه يرجع إلى زيادة تدفقات العملة الصعبة على البلاد، من صناديق الاستثمار العالمية التي كثفت استثمارها في أدوات الدين المصرية، خلال الأيام الماضية.

ومنذ بداية الشهر الجاري تراجع متوسط سعر الدولار أمام الجنيه بنحو 15 قرشًا، بحسب بيانات البنك المركزي.

ووصل سعر الدولار بالبنك المركزي اليوم الأحد إلى 17.12 جنيه للشراء و17.22 جنيه للبيع مقابل 17.27 جنيه للشراء و17.37 جنيه للبيع في بداية الشهر.

وأرجع المصرفيون زيادة إقبال صناديق الاستثمار العالمية على شراء أدوات الدين المصرية بداية من يوم الأربعاء الماضي، إلى قرار مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني برفع التصنيف الائتماني لمصر إلى B2 مقابل B3، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأضافوا أن هذا القرار عزز من ثقة المستثمرين الأجانب للدخول بقوة بالسوق المصرية للاستثمار في أدوات الدين وكذلك تراجع مخاطر الاستثمار في السوق المحلية.

وقال المصرفيون إن الدولار لم يتأثر في الأيام الأخيرة بزيادة الطلب على الاستيراد من أجل توفير احتياجات رمضان، بفضل زيادة التدفقات الدولارية.

ويستحوذ المستثمرون الأجانب على النصيب الأكبر من أدوات الدين التي تطرحها وهو ما أدى إلى هبوط الدولار أمام الجنيه، مع تدفق العملة الصعبة على الجهاز المصرفي.

وقال طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن هناك إقبالًا متزايدًا من الصناديق العالمية للدخول في السوق المصري للاستثمار في أذون وسندات الخزانة وهو ما أدى إلى زيادة المعروض الدولاري في سوق ما بين البنوك "الانتربنك" مما انعكس مباشرة على تراجع الدولار أمام الجنيه.

ونفذ بنك القاهرة عمليات مباشرة لصناديق عالمية طلبت الاستثمار في الجنيه بقيمة 41 مليون دولار يوم الأربعاءالماضي فقط، بحسب فايد.

وقال رئيس بنك القاهرة إن نظرية العرض والطلب هي المتحكم الرئيسي في تحديد سعر الصرف، مرجعًا زيادة قيمة الجنيه إلى ارتفاع التدفقات الدولارية بسوق الإنتربنك أكثر من الطلب والالتزامات.

وقال محمود نجلة، المدير التنفيذي لشركة الأهلي لإدارة الاستثمارات، إن تحسن التصنيف الائتماني لمصر من مؤسسة موديز العالمية فتح شهية المستثمرين الأجانب للاستثمار في أذون وسندات الخزانة التي يطرحها البنك المركزي بالنيابة عن وزارة المالية.

وأضاف أن هناك إقبالًا كبيرًا من المستثمرين الأجانب لشراء أدوات الدين وخاصة على آجال عام و9 أشهر، وهو ما أدى إلى تراجع الفائدة على الأذون الخزانة اليوم الأحد ويوم الخميس الماضي.

وقال نجلة إن السوق رصد رغبة كبيرة من صناديق الاستثمار العالمية للاستحواذ على مزادات أدوات الدين وهو ما عزز من قوة الجنيه أمام الدولار لزيادة المعروض أكثر من الطلب.

واتفق يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري مع الآراء السابقة في أن زيادة التدفقات الدولارية من صناديق استثمار عالمية، تأتي بعد تحسن التصنيف الائتماني لمصر وهو ما دفع الدولار للتراجع أمام الجنيه.

وبحسب مصدر في البنك الأهلي بلغت قيمة التدفقات الدولارية 5.5 مليار دولار في آخر 3 أشهر، وسجلت الشهر الماضي أكبر زيادة بقيمة 2.5 مليار دولار في شهر واحد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان