محسن عادل: الخرائط الاستثمارية ساهمت في تدفق الاستثمارات على مصر

كتب- محمد علاء الدين:

قال محسن عادل، الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار، اليوم السبت إن مصر لديها منهج تتبعه الفترة الماضية تعتمد على الاستفادة بالمزايا الطبيعية لكل منطقة لرسم خريطة الاستثمار لكل منطقة اعتمادا على موارد المنطقة.

وأضاف خلال افتتاح مؤتمر "انطلق من مصر": "في الماضي كان هناك توجهًا لإقليم بعينه في الاستثمار ولكن مع وضع الخرائط الاستثمارية لكل منطقة أصبح هناك تدفقًا للاستثمارات لكل منطقة حسب الموارد المتاحة بها".

وبحسب عادل فإن مصر لديها موارد كبيرة ولكنها كانت تحتاج لإعادة توزيع وهذا ما قامت به الهيئة حيث رسمت خريطة استثمارية لمختلف المناطق الجغرافية لتحقيق هدف واحد وهو توطين التنمية.

وأضاف أن هذه الخرائط ساهمت في تنوع المشروعات مثل مشاريع زراعية وصناعية ومناطق حرة وغيرها من المشروعات المتنوعة التي تحقق هدف توطين التنمية.

أوضح أن هناك عددًا من الشركات الصينية واليابانية والكورية توجهت لاقتناص فرص استثمارية في منطقة بني سويف وذلك للاستفادة من شبكة الطرق الجديدة وانخفاض سعر العامل.

وقال إن مصر واحدة من أكبر الدول في تحقيق العائد على الاستثمار، ووضعنا مؤشرات لمستوى العائد على الاستثمار لكل نشاط استثماري في مصر.

وكشف عادل عن أن حصول الهيئة على موافقة لإنشاء منطقتين حرتين بالجيزة على مساحة 134 فدانًا وأخرى في المنيا على مساحة نحو 350 فدانًا.

وخلال المؤتمر قالت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مصر تمر بمرحلة تحول حقيقي ما يتطلب مشاركة كافة أطياف المجتمع والشباب وهو أهم شريك في تحقيق هذا التحول.

وأضافت أن مصر لديها رؤية لتنفيذ تنمية مستدامة وذلك لن يتم بدون مشاركة للشباب.

وأوضحت أن مفهوم الاستدامة في التنمية يتركز على الاستغلال الأمثل للموارد مع مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

وتابعت بدأنا في تشجيع الشباب في مجال تدوير المخلفات الصلبة وقمنا بمساعدة الشباب في إنشاء شركات لاستخدام المخلفات الصلبة زروق الحيوانات لإنتاج البايوجاز، كذلك قمنا بتشجيع الشباب على تنظيف مجرى نهر النيل واستخدام المخلفات في تصنيع منتجات .

وأضافت قمنا بإطلاق مبادرة أنت البداية لسيدات المنازل لتشجيعهم على استبدال الزيوت التي تستخدمها لزيوت جديدة تجنبا للتعرض للأمراض، فهدفنا هو تشجيع الشباب على الحد من التلوث واستغلال الفرص الاستثمارية في هذا القطاع لتدوير المخلفات.