رئيس بيزنكس فرنشايز: قمة تجارة التجزئة تدعم العلامات المصرية خارجيًا (حوار)

كتبت- محمد علاء الدين:

قال مروان عبد الرازق، الرئيس التنفيذي لشركة بيزنكس فرنشايز جيت للاستشارات، إن الهدف من مؤتمر قمة تجارة التجزئة الذي يعقد الشهر الجاري، مساعدة العلامات التجارية المصرية للتوسع خارجيا من خلال عقد شراكات مع الشركات الإقليمية الكبرى التي تشارك في المؤتمر.

وأضاف عبد الرازق خلال حواره مع مصراوي، نهدف إلى جعل مصر مركزا لصناعة تجارة التجزئة بالقارة الأفريقية، ولدينا خطة للانتقال بمؤتمر قمة تجارة التجزئة لمنطقتي شمال وغرب أفريقيا العام المقبل.

إلى نص الحوار:

كيف ترى فرص نمو صناعة الفرنشايز في مصر؟

الفرانشايز صناعة واعدة ولها فرص كبيرة للنمو، وتخدم مختلف الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية، حيث تعتمد صناعة الفرنشايز على شقين أولهما صاحب العلامة التجارية وعادة ما تكون شركة كبيرة والشق الأخر يتمثل في صاحب حق الامتياز في استغلال هذه العلامة التجارية ويمكن أن يكون شركة صغيرة أو متوسطة حسب حجم التوسعات التي حصل على حق استخدامها، وعلى المستوى المحلي، هناك فرصًا كبيرة بسبب وجود منتجات مصرية جيدة ولها ميزة تنافسية سعرية بعد تحرير سعر الصرف، فضلًا عن توجه الحكومة نحو زيادة صادرات المنتجات المصرية.

ولكن التحدي الذي تواجهه هذه الصناعة، وهو عدم وجود علامة تجارية مصرية قوية على المستوى الإقليمي والعالمي، وهو ما نهدف إلى تحقيقه من خلال اجتذاب الشركات الأجنبية للتعرف على العلامات التجارية المصرية والمنتجات الخاصة بها لمساعدتها في الانتشار إقليميًا وعالميًا.

ما الدور الذي تلعبه شركتكم في جذب الشركات الأجنبية للسوق المصري؟

نعمل على تحقيق ذلك من خلال الفعاليات التي ننظمها سواء المؤتمرات والمعارض والتي تضم كبار الشركات على المستوى الإقليمي والعالمي ونظيرتها المصرية، لمساعدة الجانبين في اكتشاف الشريك المناسب لنشاطهم، ومن هذه الفعاليات "معرض بزنيكس" ومؤتمر قمة تجارة التجزئة المصرية الذي سيعقد خلال شهر أبريل الجاري.

ما الهدف من تنظيم مؤتمر قمة تجارة التجزئة؟

تجارة التجزئة لها عدة مؤتمرات عالمية أكبرهم يعقد في الولايات المتحدة الامريكية ولندن ودبي، ونرى أن السوق المصري لديه فرصة كبيرة أن يكون مركزًا لعقد الشراكات لكبار العاملين بهذه الصناعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ولذلك نريد أن تكون مصر مركزًا لهذه الصناعة بالقارة الأفريقية، وتنظيم مثل هذه الفعاليات يلفت الأنظار للفرص الاستثمارية المتاحة بهذا القطاع في السوق المصري

كذلك تنظيم هذه الفاعلية يساعد على ربط العلامات التجارية المصرية بشركاء على المستوى الإقليمي ما يفتح لهم فرصة للتوسع خارجيًا، كما سيشهد المؤتمر مناقشة عدد من الموضوعات الهامة منها، مستقبل صناعة تجارة التجزئة، ومستقبل التجارة الإلكترونية لتجارة التجزئة.

وسيشارك في فعاليات قمة تجارة التجزئة المصرية عدد كبير من العلامات التجارية الإقليمية مثل الحكير وكارفور وجينفير وسيليو، بالإضافة إلى عدد من العلامات التجارية المصرية مثل "بيلادونا وكارينا وتاون تيم".

هل ترى أن الظروف الاقتصادية الحالية وانخفاض القوة الشرائية قد يؤثر سلبًا على توسع تجارة التجزئة؟

السوق المصري كبيرًا به 100 مليون شخص، وفي أضعف التقديرات هناك 20% من عدد السكان لديهم قدرة شرائية ما يعني وجود نحو 20 مليون شخص لديه قدرة شرائية وهذا يعني أنه سوق ضخم وبه فرصة للنمو.

هل لديكم خطط لنقل المؤتمر خارج مصر للمساعدة في فتح أسواق جديدة للشركات المصرية؟

بالفعل لدينا خطة للانتقال بالمؤتمر لمنطقتي شمال وغرب أفريقيا، وحاليا ندرس عدد من الأسواق مثل كينيا وكوت ديفوار، وذلك خلال العام المقبل.

أين تقع مصر في خريطة صناعة الفرنشايز؟

لم نصل إلى المستوى المطلوب وخاصة في الجزء الخاص بتوسعات العلامات التجارية المصرية في الأسواق الخارجية، والسوق المصري أمامها فرص كبيرة للنمو في هذه الصناعة وخاصة في مجالات المطاعم والملابس والأغذية.