وزير سعودي: سنتعاون مع مصر في تدريب 4 آلاف شاب بمجال الاتصالات

كتب- محمد علاء الدين:

قال عبد الله بن عامر السواحة، إن مصر والسعودية ستتعاونان في مجال إعداد الكوادر البشرية من خلال توفير البرامج التدريبية المتخصصة لعدد 4 آلاف شاب وتخريجهم خلال 9 أشهر في عدد من المجالات المتعلقة بصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأضاف السواحة أن الحكومات عليها أن تنتقل من التركيز على العمل في المشروعات الحكومية الكبرى بمبدأ البقاء للأفضل إلى التركيز على أن البقاء لمن يستطيع خلق شراكات إبداعية خلاقة.

جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى السعودي المصري للاقتصاد الرقمي في نسخته الأولى، بحضور عمرو طلعت وزير الاتصالات، و160 شركة مصرية و40 شركة ومؤسسة سعودية، وبمشاركة أسامة بن أحمد نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.

وقال عمرو طلعت إن مصر تسعى نحو إقامة اقتصاد رقمي معرفي، مشيرا إلى أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل بناء الاقتصاد الرقمي.

وتوقع طلعت أن تثمر الجلسات والاتفاقيات الموقعة اليوم بين الشركات المصرية والسعودية عن مخرجات إيجابية تعزز مسيرة العمل المشترك وتسهم في تحقيق ما يصبو إليه البلدان من تطلعات، مؤكدا أنه سيتم تقديم التسهيلات والدعم المطلوب لإنجاح الشراكات المتوقعة.

ويهدف المنتدى إلى خلق فرص جديدة للشراكة وتكامل الأعمال بين الشركات المصرية وقطاعات الأعمال المختلفة في المملكة العربية السعودية، وتحفيز الاستثمار بين الجانبين بما يساهم في تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التحول نحو الاقتصاد الرقمي وتنفيذ استراتيجيات البلدين لتحقيق التنمية المستدامة 2030.

ويضم المنتدى أكبر الشركات المصرية العاملة في مجال تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات للسعودية، بالإضافة إلى شركات ناشئة واعدة لتحفيز ضخ استثمارات من رأس المال المخاطر السعودي وخلق فرص نمو للجانبين.

وتضمنت فعاليات المنتدى عقد 4 جلسات نقاشية يتخللها ورش عمل بين الشركات المصرية ونظيراتها السعودية، حيث تناولت الجلسة الافتتاحية لفعاليات المنتدى دور الحكومة في تحقيق استراتيجية 2030 في الأسواق المصرية والسعودية، وأهمية تبني التكنولوجيا الناشئة، ومستقبل الابتكار الرقمي في المنطقة.