لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نستله مصر: لا نية لزيادة أسعار منتجاتنا بعد زيادة الكهرباء

03:17 م الإثنين 27 مايو 2019

معتز الحوت رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشرك

* "نستله مصر" تتوقع ارتفاع مبيعاتها 20% في 2019 وتسعى لفتح أسواق جديدة

* لا توجد مشكلة حاليا في تحويل أرباح الشركة إلى نستله العالمية

* نستله تدرس إمكانية استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء مع شركات محلية

* الشركة تستثمر ما بين 10 و15 مليون دولار سنويًا في مصر لزيادة قدراتها الإنتاجية

* صادرات نستله من مصر تصل إلى 50 مليون دولار سنويًا

* نستله تستورد خطوط جديدة لزيادة إنتاج القهوة سريعة التحضير وتصديرها لأوروبا لأول مرة

كتب- عبدالقادر رمضان:

قال معتز الحوت، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة نستله شمال أفريقيا ومصر، إن الشركة لا تعتزم زيادة أسعار منتجاتها، مع زيادة أسعار الكهرباء، في أول يوليو المقبل.

وأضاف الحوت، في تصريحات على هامش سحور نظمته الشركة مساء أمس الأحد، أن الشركة وضعت برامج من بداية العام لتقليل التكلفة والتوفير، من أجل الاستعداد للزيادة المنتظرة في أسعار الكهرباء.

"من الأمور الجيدة إن موعد زيادة أسعار الكهرباء أصبح معروف ومحدد سلفا، وبالتالي الشركة تضع في حسابها هذه الزيادات المنتظرة، واحنا اشتغلنا من بدري على برامج للتوفير وخفض التكلفة.. ولن نحتاج إلى زيادة أسعار منتجاتنا في الوضع الحالي"، بحسب ما قاله الحوت.

وقررت الحكومة زيادة أسعار الكهرباء بنسبة 15% في المتوسط بداية من أول يوليو المقبل، ضمن خطتها لإلغاء الدعم عن الطاقة بشكل تدريجي.

وكانت نستله رفعت أسعار منتجاتها بنسب كبيرة في 2017، بعد ارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة تعويم الجنيه في 2016، وخلال العامين الماضي والجاري، رفعت الشركة أسعارها بنسبة بسيطة تتراوح بين 2 و3% في المتوسط، مع استقرار سعر الصرف وأسعار مكونات الإنتاج، وفقا لما قاله الحوت.

وقال الحوت إن الشركة تدرس إمكانية استخدام الطاقة الشمسية في توفير الكهرباء لمصانعها، بالتعاون مع شركات محلية، لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل.

وتعمل نستله في قطاع الصناعات الغذائية، وتمتلك مجموعة كبيرة من العلامات التجارية الشهيرة، مثل حساء ماجي وشوكولاتة كيت كات، ونسكافيه، وتعمل كذلك في إنتاج المياه المعبأة، ومنتجات الألبان، والسيريلاك.

وتعتبر نستله العالمية أكبر مجموعة للأغذية في العالم، ومقرها في سويسرا. وتمتلك شركة نستله شمال أفريقيا، 3 مصانع في مصر، أحدهما لتعبئة المياه، والثاني لإنتاج القهوة سريعة التحضير "بونجورنو"، والأخير لتصنيع باقي منتجات الشركة.

وقال الحوت إنه يتوقع زيادة مبيعات الشركة خلال العام الجاري بنحو 20% لاستعادة معدلاتها قبل تعويم الجنيه.

وأضاف أن "2017 كانت سنة صعبة جدا، والمبيعات نزلت، واضطرينا نرفع الأسعار مع الزيادة الكبيرة في التكلفة.. لكن الأوضاع تتحسن، و2018 كانت أحسن، و2019 ستكون أفضل".

وقال إن مبيعات الشركة ارتفعت منذ بداية العام الجاري بنحو 20%، وإنه من المتوقع أن تكون هذه هي نسبة الزيادة في المبيعات على مدار 2019، "وبذلك نكون قد عدنا إلى حجم المبيعات الذي كنا نحققه في 2016 قبل التعويم.. ولكن القيمة أكبر طبعا لأننا رفعنا الأسعار.. وهذا هدف مهم بالنسبة لنا".

وتصدر نستله شمال أفريقيا، بقيمة 50 مليون دولار سنويا، وتعمل حاليًا على فتح أسواق جديدة، لمنتجاتها، كما تعتزم تصدير القهوة لبعض الدول الأوروبية، لأول مرة من مصنعها الجديد، الذي افتتحته في يناير الماضي، بحسب ما قاله الحوت.

"في أبريل الماضي صدرنا أول كميات من السيريلاك إلى المغرب وتونس في إطار خطتنا لفتح أسواق في المغرب العربي، وسوف نستورد خطوط جديدة لزيادة إنتاج القهوة من أجل التصدير"، وفقا لما قاله الحوت.

وأضاف أن الشركة تستثمر سنويا ما بين 10 إلى 15 مليون دولار، في خطوط الإنتاج ومراكز التوزيع من أجل زيادة طاقاتها الإنتاجية.

وأوضح الحوت، أن حصة الشركة في سوق القهوة سريعة التحضير، في مصر تصل إلى 90%، وألبان نيدو أكثر من 60%، والسيريلاك أكثر من 90%، وألبان أطفال الفورميلا 32%، ماجي 20%.

وقال الحوت، إن الشركة لا تجد مشكلة في تحويل الأرباح لمساهميها والشركة الأم، مع توفر العملة الصعبة في البلاد.

وكانت أغلب الشركات تعاني من صعوبة في تحويل أرباحها خارج مصر، قبل التعويم، مع النقص الحاد في النقد الأجنبي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان