4 قطاعات تقود السوق.. البورصة ترتفع 8.7% خلال النصف الأول من 2019

كتبت- شيماء حفظي:

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 8.7% مدفوعا بالنمو في 4 قطاعات رئيسية.

وحقق سوق المال صعودا خلال الـ 6 أشهر الأولى من عام 2019، حيث يتداول السوق عند مستوى 14164 نقطة، مقابل مستوى 13300 نقطة مع بداية العام.

وعلى مستوى الأداء نصف السنوي، تصدرت مؤشرات قطاعات الاتصالات، والبنوك، والأدوية والرعاية الصحية، والخدمات المالية القطاعات المرتفعة، وفقا لتقرير من بنك استثمار شعاع.

وبحسب تقرير شعاع، كان أداء البورصة جيدًا منذ بداية العام، على الرغم من خيبة الأمل الكبيرة التي أصابت المتداولين خلال شهر مايو في ظل نقص السيولة وعمليات البيع بالهامش، وهو ما أدى لتسجيل أول تراجع شهري لها منذ بداية 2019.

وعلى الرغم من ذلك الأداء، ظل السوق متماسكا وتصدرت الأسهم المصرية أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أدائها منذ بداية العام مدعومة بالأداء القوي في شهري يناير وفبراير 2019، وفقا للتقرير.

وتحول أداء المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 للارتفاع خلال شهر يونيو الماضي بنسبة 2.3% مقابل تراجع بنسبة 7.7% خلال شهر مايو.

وساهم إعلان إتمام صفقة جلوبال تليكوم القابضة- صاحبة خامس أكبر وزن نسبي في المؤشر الثلاثيني- في تحفيز ثقة المستثمرين بنهاية يونيو، حيث قدمت شركة فيون، عرض شراء إجباريا بشكل رسمي قبل جلستين فقط من نهاية الشهر، تزامنا مع الإعلان عن توصل جلوبال لتسوية مستحقات ضريبية مع مصلحة الضرائب المصرية.

ويقول التقرير، إن أداء يونيو الجيد، جاء مدعوما بعمليات تداولات المستثمرين الأجانب الذين قاموا بشراء كل ما تم بيعه خلال النصف الأول من العام تقريبا.

وعلى مستوى الأداء منذ بداية العام وحتى الآن، ظلت قطاعات البنوك، والاتصالات والأدوية في المراكز الثالثة الأولى على رأس قائمة الرابحين، بينما كانت قطاعات الموارد الأساسية، والتشييد ومواد البناء أكثر الخاسرين.

وارتفع مؤشر أسهم قطاع الاتصالات بالبورصة بنسبة 21% منذ بداية العام، كما صعد أسهم قطاع البنوك بنسبة 21% أيضا، وقطاع الأدوية بنسبة 11%، وقطاع الخدمات المالية بنسبة 10%.

وجاء قطاع التشييد ومواد البناء أكثر القطاعات الخاسرة خلال النصف الأول، حيث تراجعت أسهمه بنسبة 27% منذ بداية العام، تلاه قطاع الموارد الأساسية بتراجع نسبته 26%.