بروتوكول لتجميع وتصنيع أوتوبيسات في الهندسية للسيارات بالتعاون مع شركة بيلاروسية

كتبت- شيماء حفظي:

وقعت الشركة الهندسية لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية بروتوكول تعاون مشترك مع شركة "ماز" البيلاروسية ( مصنع مينسك للشاحنات) بهدف تجميع وتصنيع أتوبيسات نقل الركاب التى تعمل بالغاز الطبيعي والديزل.

وقالت الشركة القابضة للصناعات المعدنية في بيان اليوم الثلاثاء، إن بروتوكول التعاون يأتي لتلبية احتياجات السوق المصري من الأتوبيسات داخل وبين المدن.

وشهد التوقيع مدحت نافع رئيس الشركة القابضة، وبحضور فاليري إيفانكوفتش المدير العام لشركة بيلافتوماز BELAVTOMAZ القابضة بدولة بيلاروسيا، ودنيس ميليفسكي مستشار سفارة بيلاروسيا في القاهرة والوفد المرافق للجانبين.

ووقع مذكرة التفاهم المهندس أمين يحي رئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية لصناعة السيارات، وألكسندر أتروشيك مدير الصادرات بشركة "ماز" ، وذلك تتويجا للمناقشات والمفاوضات التى تمت بين الطرفين وتحت رعاية حكومتي الدولتين، بحسب البيان.

وقال مدحت نافع، إن بروتوكول التعاون، يستهدف تعميق المكوًن المحلي بنسبة تزيد عن 60% اتساقا مع خطة الدولة لتعميق وتوطين شريحة الأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي بالسوق المصري.

وأضاف نافع، أن المرحلة الأولى من الاتفاقية تشمل تجميع الأتوبيس الذي تم اختياره من المنتجات المتميزة لشركة "ماز" والمناسبة لاحتياجات السوق المصري على أن يتم التجميع بأسس CKD التى يرتفع بها المكوًن المحلي، ثم تبدأ مرحلة التصنيع لاحقا بمزيد من التعزيز للمكونات المحلية في أجزاء موديلات الأتوبيسات المصنًعة.

وثمًن "نافع" الجهود التى يبذلها السيد وزير قطاع الأعمال العام في دعم وحفز هذا النشاط، وفي متابعة كافة إجراءات التوقيع على تلك المذكرة بشكل خاص، بحسب البيان.

وشركة ماز هي كبرى الشركات الحكومية في بيلا روسيا والتي تقوم بتصنيع وتجميع كافة أنواع السيارات التجارية وتلبي احتياجات السوق المحلي وتشارك في تلبية احتياجات الأسواق الأوروبية والإفريقية. وتستهدف إنشاء قاعدة صناعية للمنتجات البيلاروسية من خلال تواجدها بمصر لكونها بوابة للقارة الإفريقية.

ويُعد هذا التعاون بمثابة نوآة لتطوير الشركة الهندسية لصناعات السيارات وزيادة قدرتها التنافسية بالسوق المصري والمشاركة في تحقيق خطة الدولة المستهدفة في الأسواق العربية والإفريقية.

يذكر أن الشركة الهندسية قد آلت تبعيتها حديثا إلى الشركة القابضة للصناعات المعدنية في 30 مايو 2019، بعدما كانت تابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري.