"فيليب موريس" تطالب بتشريعات لعالم بلا دخان في منتدى دافوس
كتبت- شيماء حفظي:
شاركت شركة فيليب موريس إنترناشيونال، في مؤتمر دافوس الاقتصادي، لطرح رؤيتها وفلسفتها "لمستقبل خال من الدخان" وكانت المشاركة تحت شعار "عقول بلا دخان" أو "Unsmoke your mind"، بحسب بيان من الشركة اليوم الثلاثاء .
وبحسب البيان، فإن شراكة فيليب موريس مع مؤسسة الإيكونومست العالمية، ظهرت واضحة خلال منتدى الدافس، والتي طرحت رؤيتها المستقبلية للعام الحالي والمدى الطويل، من خلال مجموعة من الدراسات المتخصصة التي تم توزيعها في جناح فيليب موريس، ومن خلال جلسات نقاش ضمت خبراء عالميين من كل دول العالم في نفس الجناح.
وقالت فيليب موريس "نحن جميعاً هنا لحل تحديات عالمية صعبة ... ادخل واصنع الفرق" وقدمت الشركة منتجات التبغ المسخن والتي توصلت إليها بعد سنوات طويلة من الأبحاث العلمية والدراسات التي أثبتت أن هذه البدائل تعد ذات احتمالية تخفيض المخاطر لمن يدخن ولا يريد أن يقلع عن التدخين.
وطالبت الشركة في كُتيب صغير وزعته في جناحها بضرورة إصدار تشريعات جديدة في المجتمعات المختلفة من أجل تحقيق رؤية عالم بلا دخان.
وأكدت أن المنتجات والبدائل الخالية من الدخان تلعب دورا أساسيا في الحفاظ على الصحة العامة، لكنها تؤكد في الوقت نفسه أن أفضل قرار هو أن يقلع المدخن تماما عن التدخين أو أن يقرر أي شخص عدم البدء في التدخين أساسا.
وتضيف "إلا أن المدخنين الذين لا يستطيعون التوقف عن التدخين يستحقون فرصة اختيار هذه البدائل، لذلك فإن المجتمعات تحتاج إلى تشريعات جديدة لدعم هذه الاختيارات الأفضل".
وضم جناح فيليب موريس علماء متخصصين يشرحون تقنية البدائل الخالية من الدخان بالمقارنة بالسيجارة التقليدية.
وأكد الباحثون، أنه بالرغم من كون النيكوتين مادّة إدمانية، إلا أن العلم والدراسات أكدت أن الضرر الحقيقي والرئيسي المرتبط بالتدخين هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق السيجارة التقليدية... وأن الافضل هو اللجوء الى البدائل المطروحة والتي تعتمد على تكنولوجيا تسخين التبغ بدون احتراق على الإطلاق.
وأوضحت فيليب موريس إنترناشيونال أنه إذا كان توفير بدائل ذات احتمالية تخفيض الضرر أمرا هاما لمن يصرون على الاستمرار في التدخين، فإنه من المهم أيضاً ألا تكون هذه البدائل عنصر جذب للشباب أو للذين الذين لم يدخنون مسبقا أو الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين تماما.
وأضافت "أن طرح هذه البدائل يتم على أمل أن تحل محل التدخين التقليدي تماماً في يوم ما، وبالرغم من كل الدراسات فإن منتجات التبغ المسخن ليست خالية تماماً من الضرر خاصة وأن النيكوتين مادة إدمانيه".
وقدمت فيليب موريس عدة أمثلة للتغيير في التشريعات الذي شهدته عدة دول تجاه المنتجات ذات احتمالية تخفيض المخاطر، ومنها منتجات التبغ المسخن مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليابان.
وأوضحت أن هذه التغييرات تؤكد احتياج المجتمعات لتشريعات مختلفة تدعم الاختيارات الأفضل لأي مدخن لا يريد أن يقلع عن التدخين بينما يظل أفضل قرار هو الإقلاع التام عن التدخين.
فيديو قد يعجبك: