بعد عزوفه الأسبوع الماضي.. لماذا عاد القطاع الخاص للمشاركة في مزادات القطن رغم ارتفاع الأسعار؟

كتبت – شيماء حفظي:

كشف مصدر بمنظومة تداول القطن الجديدة، التي تنفذها وزارة قطاع الأعمال العام، سبب ارتفاع أسعار المزادات، وإقبال شركات القطاع الخاص على شراء الأقطان، في الوجه البحري.

وقال المصدر – الذي رفض الإفصاح عن هويته – لمصراوي، إن أسعار القطن ارتفعت في المزادات الأخيرة بمحافظتي الشرقية والبحيرة، مقارنة ببداية الموسم، فيما عادت شركات القطاع الخاص للمشاركة مرة أخرى بعدما كانت تتذمر من ارتفاع الأسعار.

وأوضح المصدر، أن تمكن شركات القطاع الخاص من إبرام عقود تصدير على الأقطان جعلها تزايد لشراء كميات توفي هذه العقود، بالإضافة إلى دخول شركات جديدة لم تكن شاركت منذ بداية موسم التجارة.

ووفقا لبيان لوزارة قطاع الأعمال العام اليوم الثلاثاء، وصل سعر قنطار القطن في المزادات إلى 2150 جنيها بخلاف قيمة فروق الرتب ومعدل التصافي.

وخلال الأسبوع الماضي، كانت شركة الدلتا للقطن استحوذت على نحو 6 آلاف قنطار من القطن بسعر 2081 جنيها بعدما عزف تجار القطاع الخاص عن المشاركة في المزادات بسبب ارتفع السعر، وفقا لما كشفته مصدر لمصراوي سابقا.

لكن مع بداية تلقي عروض التصدير، عادت الشركات للمزايدة مرة أخرى، وقال المصدر إن أسعار المزادات الأخيرة التى تمت على الأقطان الموجودة بمراكز تجميع كفر المسلمية وترعة البطيخ وأبو الأخضر وميت يزيد، ارتفعت لتنافس التجار فيما بينهم، وأن المزاد أقيم بمركز تجميع كفر المسلمية وكان ذلك بفضل دخول شركات جديدة فى شراء القطن مثل شركة دهيدروفودز وشركة المجد والنيل.

ومن المنتظر تنظيم مزاد غدا الأربعاء على الأقطان الموجودة بمراكز التجميع الناصرية وصان القبلية وكفر المسلمية وخفرع وأبو الأخضر، وسط توقعات بزيادة أسعار القطن نظرا لأن الشركات المذكورة قد نجحت في إبرام عقود تصدير على كمية كبيرة من القطن جيزة ٩٤، بحسب المصدر.

وتعتمد المنظومة الجديدة على استلام الأقطان من المزارعين مباشرة في مراكز للتجميع (50 مركزا في 4 محافظات)، وإجراء مزادات بشكل دوري على الأقطان الواردة، على أن يحصل المزارع على 70% من قيمة أقطانه من الشركة الراسي عليها المزاد في اليوم التالي للمزاد والباقي خلال أسبوع بعد تحديد فروق الرتب ومعدل التصافي.