رئيس القابضة للغزل والنسيج يكشف أثر كورونا على التصدير ونشاط الشركات (فيديو)

كتبت - شيماء حفظي:

كشف الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، عن تأثير جائحة كورونا على نشاط الشركات التابعة، ومعدلات التصدير والمبيعات.

وقال مصطفى في حوار لمصراوي، إن أزمة كورونا أثرت على أنشطة جميع الشركات التابعة للقابضة، خاصة منذ مارس الماضي واتخاذ إجراءات الإغلاق التي أعلنتها الحكومة، وتعتبر الفترة من مارس وحتى يونيو هي أصعب فترة للشركات.

وكانت الحكومة قررت في مارس الماضي، فرض حظر للتجول تراوح بين السادسة والثامنة مساء، مع إغلاق تام لجميع أماكن التزاحم والقهاوي والسينمات، وتقليل عدد العاملين في المؤسسات، قبل أن تخفف هذه الإجراءات في خطوة "فتح شبه كلي" للاقتصاد في يوليو.

وأوضح رئيس الشركة القابضة، أن نشاط الشركات تأثر نتيجة تقليل عدد ورديات العمل من 3 ورديات إلى وردية عمل واحدة، وإعطاء إجازات مدفوعة الأجر للسيدات العاملات الحوامل، ومن لديها أطفال أقل من 12 عاما، مشيرا إلى أن هذا خفض قوة العمل في الشركات بنحو 20%.

وقال "نتيجة انخفاض طاقة العمل، تراجع حجم الإنتاج، بالإضافة إلى تراجع المبيعات وتوقف التصدير نتيجة توقف خطوط الشحن والبواخر".

وأوضح رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، أنه لم يتم تقدير نتائج الأعمال المجمعة للشركات التابعة عن العام المالي الماضي، ومازالت 10 شركات من أصل 32 شركة تنتظر إجراء الجمعية العامة لها، لكنه قال إن المؤشرات الأولية تظهر زيادة في الخسائر.

وقال "الشركات الأكثر تضررا هي الشركات المعتمدة على التصدير حيث توقف بشكل كامل، هناك دول أغلقت التعاملات تماما مثل الهند وأوروبا ومازالت حتى الآن نعاني، أما التأثير في السوق المحلي بسيط، نتيجة تراجع القوة الشرائية واتجاه اهتمامات المواطنين لشراء الكحول والكمامات، وانخفض الإقبال على منتجات الوبريات والملابس".

وأشار رئيس الشركة القابضة، إلى أن هناك اتجاه لتعويض خسائر التصدير من خلال تنشيط السوق المحلي، عبر إقامة مزيد من المعارض، على أمل أن تتحسن المبيعات قريبا.

وكانت عدد من الدول، أعلنت إغلاق موانيها ووقف التعاملات التجارية، في مارس الماضي، نتيجة تفشي وباء فيروس كورونا، ما أثر على حركة الصادرات المصرية.