وزيرة التخطيط: برنامج الإصلاح وراء صمود الاقتصاد المصرى فى مواجهة أزمة كورونا

كتبت- نرمين ابراهيم:

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن تأثير أزمة فيروس كورونا المستجد وتأثيرها على الاقتصاد غير مسبوق، ولا تقارن بأزمة الكساد الكبير والأزمة المالية العالمية عام 2018.

وأضافت أن كافة المؤسسات الدولية تؤكد أن هذه الأزمة ستكون من أسوأ الأزمات العالمية، "ومع ذلك فإن الاقتصاد المصري يسير نحو تحقيق معدلات نمو إيجابية".

وذكرت السعيد ، خلال ندوة نظمتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، مساء اليوم الأربعاء، تحت عنوان "خطط التنمية المستدامة لعام 2021 ضمن رؤية 2030"، إلى الإجراءات الاحترازية والخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة الجائحة ، شملت توفير حزمة مساعدات مالية تقدر بـ 100 مليار جنيه وذلك نتيجة تحقيق بعض القطاعات لمعدلات نمو جيدة خلال الفترة الماضية.

وأشارت السعيد إلى أن أزمة كورونا أثرت على سوق العمل، وأن تقديرات منظمة العمل الدولية لحجم الخسائر في الوظائف، قدرت بحوالي 25 مليون وظيفة على مستوى العالم.
وقالت إن مصر كباقي دول العالم تضررت نتيجة هذه الأزمة لكن مؤشرات أداء الاقتصاد المصري في وضع جيد سواء كانت مؤشرات معدلات النمو، أو البطالة، والتضخم.

وأرجعت السعيد صمود الاقتصاد المصري فى أزمة الجائحة إلى برنامج الإصلاح الاقتصادى الذي بدأته الدولة فى عام ٢٠١٦، وأدى إلى وفر من الأموال استخدمت فى دعم القطاعات التي انهارت تماما مثل قطاعي السياحة والطيران.