المشاط: تدريب 16.8 ألف شخص في 70 قرية بالصعيد ضمن برنامج "النداء"
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- مصطفى عيد:
قالت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إنه تم تدريب 16785 رجلا وامرأة في أكثر من 70 قرية بالصعيد في مجالات الزراعة وتنمية المهارات الخاصة التي ترتبط بالحرف المصرية، وذلك من خلال الأنشطة التي تستهدف تمكين المرأة والشباب، ضمن مشروع المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء".
جاء ذلك خلال حفل المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء"، والذي عقد تحت رعاية مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور وزراء التموين والتجارة الداخلية، وقطاع الأعمال العام، والتضامن الاجتماعي، وريتشارد ديكتس، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وراندا ابو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر.
ويعد مشروع "النداء" أحد المشروعات التي يدعمها مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة، وأحد اهم المشروعات لمحاربة الفقر خاصة في الصعيد، بحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الأحد.
وقالت رانيا المشاط إن المشروع يسهم في 9 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ويتضمن نحو 50 مؤشرا من المؤشرات المستخدمة لقياس التقدم المحرز نحو بلوغ أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مبادرة "النداء" تعد قصة نجاح مشروع تنموي بمشاركة جميع الأطراف من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأضافت أن المبادرات التنموية المبتكرة التي يقدمها مشروع "النداء" في قنا، وسوهاج، والأقصر هي نماذج تستحق الدعم والتشجيع، وتسهم بشكل مباشر في الارتقاء بمستوى معيشة المواطن.
وذكرت الوزيرة أن وزارة التعاون الدولي ستسعى جاهدة لدعم مثل تلك المشروعات الهادفة بالتعاون القوي والمستمر مع شركاء التنمية، لأن مشروع النداء يتبنى نموذجا مميزا بدمج الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لتكون أنشطة متكاملة تحقق نتائج مستدامة.
وأوضحت أن مشروع النداء يدعم أجندة مصر التنموية وتم تحديد أنشطة وبرامج مختلفة لخدمة الأولويات الوطنية متماشية مع أهداف التنمية المستدامة، مشيدة بمسيرة فريق عمل المبادرة بقيادة هبة حندوسة المدير التنفيذي للمبادرة، مشيرة إلى أنها تعتبر قصة نجاح توجت بإطلاق المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة بهدف دعم أنشطة مشروع النداء وضمان استمراريته وذلك عام 2016.
وقدمت الوزيرة الشكر لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بالقاهرة، على دعمه المستمر للمشروع، معربة عن فخرها لكون وزارة التعاون الدولي شريكة في نجاح مشروع النداء، مؤكدة أن الحكومة المصرية لا تتوانى عن تقديم كامل الدعم والمشاركة في المبادرات والمشروعات التي تهدف لمحاربة الفقر خاصة في المناطق الأكثر احتياجا.
وأشاد ريتشارد ديكتس، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، بالتنسيق مع الحكومة المصرية لدعم رؤية مصر2030 وأهداف التنمية المستدامة وقصة نجاح مبادرة النداء، وفقا للبيان.
وقال ديتكس إن المبادرة تأتي في قلب مجهودات البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للترويج لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ لصعيد مصر، "ومن خلال خبراتنا على مدار السنوات الماضية، نؤكد أن هذا هو الوقت لتوسيع نطاق المبادرة وتكرارها في مناطق أخرى".
وأعرب عن تطلعه لشراكات فعالة مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية من أجل تحقيق تنمية شاملة في صعيد مصر خاصة في مجالات مثل البنية الأساسية، والتعليم، والمشروعات متناهيه الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وقالت راندا ابو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إن البرنامج يقوم من خلال مشروع المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي منذ عام 2012 بالعمل على خلق فرص عمل في صعيد مصر.
وأضافت أن البرنامج تمكن من تنفيذ تدخلات تنموية عديدة في قرى الصعيد وخاصة بمحافظة قنا، وبعض القرى بمحافظة الأقصر، ومحافظة سوهاج من خلال بناء مهارات المجتمعات المحلية، وتوفير الخدمات للمستفيدين من الشباب، والتي تتوافق مع استراتيجية مصر للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وأهداف التنمية المستدامة.
وذكر ماجد عثمان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء"، أن فلسفة المؤسسة تعتمد على عدة محاور أبرزها تحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين وتحويل المجتمعات المحلية إلى مجتمعات حقيقية.
وأشار إلى أن المؤسسة تعمل على الارتقاء وتحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للنساء والشباب في صعيد مصر، ونجحت في تنفيذ 45 مشروعا مبتكرا في قطاعات الزراعة والخدمات الأساسية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في 72 قرية في صعيد مصر معتمدا على نهج متكامل تماما.
وأشاد عثمان باهتمام القيادة السياسية بالدور الذي يلعبه المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، وفقا للبيان.
ومشروع النداء يعتبر المشروع الرئيسي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في صعيد مصر، ويستهدف تحسين معيشة النساء والشباب بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة في الصعيد.
وخلال السنوات الماضية نجح المشروع في قرى محافظات قنا وبعض القرى بمحافظتي الأقصر وسوهاج، بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي و10 وزارات و50 من مؤسسات المجتمع المدني، وفقا للبيان.
فيديو قد يعجبك: