رحلة احتياطي النقد الأجنبي لمصر من الانهيار إلى الأرقام القياسية (جراف تفاعلي)
كتب- مصطفى عيد:
شهد احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي العديد من التطورات والتذبذبات منذ ثورة يناير 2011 وحتى الآن.
وارتفع احتياطي النقد الأجنبي في السنوات التسع الأخيرة بشكل عام بنحو 10.5 مليار دولار بنسبة 30%، ليصل إلى نحو 45.5 مليار دولار بنهاية يناير 2020 مقابل 35 مليار دولار في يناير 2011.
وشهدت فترة أول عامين بعد الثورة انهيار احتياطي النقد الأجنبي إلى أدنى مستوياته تزامنا مع عدم الاستقرار الأمني والسياسي والمرحلة الانتقالية، ليصل إلى 13.6 مليار دولار بنهاية يناير 2013، حيث فقد نحو 21.4 مليار دولار بنسبة تراجع 61.1%.
ولكن احتياطي النقد الأجنبي سرعان ما استرد مستواه الذي كان وصل إليه قبل الثورة، وذلك بعد نحو عام وربع من تحرير سعر الصرف وبدء برنامج الإصلاح الاقتصادي، تزامنا مع تسارع الحصول على تمويلات من الأسواق الخارجية والمؤسسات الدولية لتمويل الإصلاح، إلى جانب الزيادة الكبيرة في تدفقات النقد الأجنبي من مصادرها المستدامة إلى مصر.
وواصل احتياطي النقد الأجنبي رحلة صعوده بعد ذلك ليستمر في تحطيم أرقامه القياسية، حتى وصل إلى 45.5 مليار دولار وهو أعلى مستوى سجله في تاريخه، وذلك بنهاية يناير 2020، ليغطي أكثر من 8 أشهر من الواردات.
ويرصد مصراوي في الجراف التفاعلي التالي تطور احتياطي النقد الأجنبي لمصر منذ ثورة يناير وحتى الآن، بحسب بيانات البنك المركزي.
فيديو قد يعجبك: