زيادة ملحوظة بالطلب.. هل المصريون في حاجة لتخزين السلع والأدوية؟

كتبت - شيرين صلاح:

تسابق الكثير من المواطنين، خلال الأيام الماضية، على شراء السلع الغذائية والأدوية من الأسواق؛ بهدف التخزين خوفًا من نقص المنتجات بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقال تجار سلع غذائية وأدوية، لمصراوي، إنه لا داعي للمواطنين للتسارع على شراء المنتجات وتخزينها، نظرا لوفرة السلع التي تكفي احتياجات المواطنين لمدة كبيرة، كما أن هناك بعض المنتجات تفسد بالتخزين.

ونشر مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منذ يومين، صورا لمحال تجارية كبيرة، تبيع السلع بمختلف أنواعها لمواطنين لتخزينها خوفا من نقص المعروض بالمحالات.

وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 6 آلاف حالة على مستوى العالم، وبلغت الإصابات نحو 181 ألف حالة، وتم شفاء أكثر من 79 ألف حالة على مستوى العالم.

وقال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن الأسواق لديها وفرة من معروضات السلع التي تكفي احتياجات المواطنين لمدة كبيرة، ومصر تعتمد على زراعة خضروات وفاكهة لا تستوردها، لذا لا داعي للخوف والاتجاه إلى الشراء والتخزين بالمنازل.

واتفق معه في القول يحيى كاسب، رئيس شعبة البقالة بغرفة الجيزة التجارية، قائلاً إن المحال التجارية بها وفرة من السلع الغذائية، بالإضافة إلى المخزون لدى التجار والذي يكفي حاجة المواطن لمدد طويلة.

ووفقا لقول كاسب، فإن حركة عمل المصانع تسير بشكلها الطبيعي وتنتج المنتجات وتطرحها بالأسواق بنفس الوتيرة، مشيرا أن الأمر لا يستدعي تخزين السلع.

وارتفع الإقبال على شرء الأدوية ومطهرات الأيدي، نظرًا لاتجاه المواطنين لتخزينها، وقال على عوف، رئيس شعبة الأدوية بغرفة القاهرة التجارية، إن شركات الأدوية لديها ما يكفي المواطنين من كافة أنواع الأدوية لمدة 6 أشهر.

وتابع عوف أنه لا داعي للتخوف من نقص الأدوية بالسوق والاتجاة إلى التخزين، وذلك لعودة استيراد مواد خام مره أخرى من الصين والهند.

ووفقا لقول عوف: "منذ 3 أسابيع بدأت حركة المصانع بالصين والهند للعودة إلى العمل وبدأت مصر بطلب شحنات من المواد الخام من كلا البلدين بعد توقف عن طلب الشحنات دام شهرين بسبب كورونا المستجد".

ونصح عوف المواطنين بعدم تخزين الأدوية لسببين، أولهما أن للأدوية مدة صلاحية معينة للاستخدام، والسبب الآخر أن هناك بعض الأدوية تحتاج إلى التخزين بطريقة معينة مثل مراعاة درجة الحرارة، وبسوء التخزين ستتلف.

اقرأ أيضًا:

مواطنون يتسابقون على شراء الأغذية بسبب كورونا.. وتجار: كل السلع متوفرة ولا داعي للتخزين