البنك الأهلي يلغي حملة إعلانات رمضان ويوجه ميزانيتها لمواجهة كورونا

كتبت- منال المصري:

قال البنك الأهلي المصري في بيان اليوم الثلاثاء إنه قرر توجيه ميزانية الحملة الإعلانية التليفزيونية لشهر رمضان لمزيد من المساندة والدعم لأهل مصر في مواجهة التداعيات الناتجة عن تفشي فيروس كورونا.

وأضاف البنك " توجه تلك الميزانية لدعم ومساندة الفئات المتضررة من الأزمة وكذا دعم جيش مصر الأبيض الذي يواجه انتشار الوباء".

وقال هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن تلك الخطوة تأتي استشعارا من البنك لمسئولياته في الوقوف داعما رئيسيا للدولة وللمواطن المصري خاصة في أوقات الأزمات.

وذكر البيان أن البنك تبنى استراتيجية مدروسة في مساهماته في مختلف مجالات المسئولية المجتمعية تعتمد على التكامل ودراسة احتياجات المواطن المصري وتطبيق معايير الاستدامة لتحقيق أفضل تأثير على المجتمع.

وأضاف أنه سيتم الاستفادة من الميزانية المخصصة للحملة الإعلانية في أوجه عديدة لمواجهة الأزمة ومن بينها تبرع البنك بمبلغ 3 ملايين جنيه لمستشفيات جامعة عين شمس من خلال دعم المستشفى التخصصي التابع لها بمدينة العبور والذي يعد مستشفى عزل للحالات المصابة بالفيروس مجهز بالكامل، إضافة إلى دعم معامل مستشفيات الجامعة والمعتمدة من وزارة الصحة لإجراء التحاليل اللازمة لاكتشاف الحالات المصابة حيث قدم البنك دعما لها بمبلغ 3.4 مليون جنيه.
وكان البنك الأهلي المصري سبق له المساهمة مع صندوق تحيا مصر بمبلغ 80 مليون جنيه في المبادرة التي أطلقها الصندوق لمقابلة المتطلبات الطبية لمواجهة أزمة كورونا المستجد فور إطلاق المبادرة.

بالإضافة إلى دعم مبادرة اتحاد بنوك مصر التي وجهت لدعم العمالة غير المنتظمة المتضررة من الأزمة بالتبرع بمبلغ 80 مليون جنيه؛ كذلك توجيه عبوات منتجات غذائية لهم ولأسرهم بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، كما ساهم البنك في إطلاق حساب ١١١ ١١١ لتدعيم موارد المستشفيات الجامعية بمبلغ 10 ملايين جنيه.

كما قدم البنك دعما لمؤسسة أهل مصر للتنمية في تجهيز مبني الحجر الصحي التابع للمؤسسة بمبلغ 10 ملايين جنيه ليصل بذلك إجمالي مساهمات البنك في دعم المجتمع لمواجهة تداعيات أزمة كورونا لما يقرب من مائتي مليون جنيه، فيما بلغت إجمالي مساهمات البنك في مختلف مجالات المسئولية المجتمعية هذا العام لما يجاوز 1.8مليار جنيه حتي تاريخه مقارنة بمبلغ 1.5مليار جنيه على مدار السنة السابقة بالكامل.